للمرة الثانية منذ وقوع مجزرة كفر قاسم ، شارك رئيس دولة اسرائيل في احياء ذكرى المجزرة، فقد وصل هرتسوغ الى كفر قاسم ظهر اليوم، وألقى خطابًا اعتذر فيه من اهل كفر قاسم.


وقال هرتسوغ بالعربية": أحني رأسي أمام الضحايا التسعة وأربعين، وأمام أبناء عائلاتهم وأمام جميع أهل كفر قاسم.
وأطلب العفو باسمي وباسم دولة إسرائيل.
أمدّ لكم من أعماق فؤادي يدًا مسانِدةً ومعاوِنةً، متوسّلًا لله تعالى أن يكون معكم لتجدوا المواساة لألمكم".
وشكر وزير التعاون الإقليمي ابن كفر قاسم الوزير عيساوي فريج رئيس الدولة على مشاركته أهل كفر قاسم هذا اليوم وشكر رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير على هذه الدعوة وكل من شارك من نواب ووزراء لأول مرة بهذا العدد الكبير.
وقال ان حكومة التغيير ستأتي لا محالة بتغيير حقيقي للعلاقات العربية- اليهودية.
وقال ان قوة الدولة ستتعاظم عندما تنظر الى ماضيها وتقوّم الأخطاء التاريخية التي قامت بها ضد شعبها، من أهل كفر قاسم.
ان سكان كفر قاسم يؤمنون بالشراكة والتعاون ويتوقون الى مستقبل منير، ومن أجل زيادة الثقة وتأمين استمرارية الحياة يجب أن نتأكد من أن أخطاء الماضي لن تتكرر.
نحن نطالب بالإعتراف والإعتذار والتدريس، حتى يتعلم الشباب يهودا وعربا حقبة هامة ودرسا مهما من الأخطاء التاريخية التي وقعت.
نحن عربا وبهودا سنبقى نعيش هنا معا"، قال الوزير فريج.
وألقى كل من النائب وليد طه ورئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير وسائد عيسى رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم كلمات بهذه المناسبة.

يشار الى انه شارك في هذه المراسم كل من:
وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف، وزير الشتات نحمان شاي
الوزيرة لحماية البيئة تمار زاندبرغ
النواب: منصور عباس، وليد طه، يائير جولان، ميخال روزين، جابي لاسكي، غيداء ريناوي زعبي، علي صلالحة، رئيس بلدية راس العين شالوم بن موشيه.

وفي ساعات الصباح أحيى أهل كفر قاسم والمئات من الناشطين من كافة البلدات ومعهم قيادات واعضاء كنيست، الذكرى الـ65 للمجزرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]