أعلنت إدارة السجون المغربية (حكومية)، أمس الخميس، وضع سجين في غرفة انفرادية، بسبب رفضه تلقي لقاح فيرس كورونا.

وقال الإدارة، في بيان: "ما نشر بخصوص تعرض السجين (جواد أمغار) لمضايقات بسبب رفضه تلقي الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لا أساس له من الصحة".

وأضافت أن السجين رفض تلقي اللقاح "ليتم تحويله من غرفة جماعية تضم سجناء سبق أن تلقوا التطعيم، إلى غرفة انفرادية كإجراء صحي احترازي جار به العمل بمجموع المؤسسات السجنية".

ونفت الأخبار المتداولة بمواقع إخبارية والمنصات الاجتماعية، حول إضراب أمغار عن الطعام، في السجن المحلي بمدينة الناظور (شمال)، "احتجاجا على التضييق عليه بسبب رفضه التطعيم ضد كورونا".

كما ذكر البيان، أن نسبة التطعيم ضد الفيروس، تفوق 96 بالمائة، في جميع المؤسسات السجنية بالمملكة.

مضرب عن التطعيم 

من جانبه، أوضح كريم أمغار، شقيق السجين جواد أمغار، في تدوينة عبر "فيسبوك"، أن الأخير مضرب عن الطعام، منذ الإثنين.

ولفت أن جواد يعاني مما وصفه “تضييقا لا إنسانيا، بسبب امتناعه عن أخذ الجرعة الأولى من التلقيح".

والخميس الماضي، بدأ سريان قرار حكومي يقضي بإبراز وثيقة تسمى "جواز التلقيح" شرطا للتنقل في أرجاء البلاد، ودخول المؤسسات العامة والخاصة والفنادق والمقاهي وغيرها.

ووقع أكثر من 30 ألفا من الحقوقيين والسياسيين في البلاد، عريضة إلكترونية تطالب بإلغاء القرار.

وحتى مساء الأربعاء، بلغت إصابات كورونا في المغرب، 945 ألفا و201، منها 14 ألفا و647 وفاة، و925 ألفا و434 حالة تعاف.

بينما وصل عدد المستفيدين التطعيم الذي انطلق في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، حتى الأربعاء، 24 مليونا و53 ألف شخص، من أصل نحو 36 مليونا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]