استكمالا لنشاط مشروع "صناعة المكان"، المُبادر إليه من قبل جمعية تشرين والمركز العربي للتخطيط البديل، بمرافقة إعلامية من مركز إعلام ودعم من مؤسسة التعاون، نظمت مجموعة "قلب البلد- الطيرة"، الناشطة في المشروع، يوم السبت الفائت، حدثًا مميزًا أعلنت من خلاله أنطلاق نشاطها نحو تحسين قطعة من "منطقة المشروع" في الطيرة والواقعة إلى جانب مفرق ينابيع المثلث.
وتخلل الحدث فقرات فنية واغاني شعبية أستقطبت العشرات من أهالي المدينة التي أبدت تفاعلا كبيرًا مع المشروع مُبدية الرغبة في المساعدة ومُقدمة مقترحات في مسار تشاركي مع القيّمين على المشروع.
وبدأ الحدث بتنظيف الموقع وتهيئته للحضور، حيث شارك الفعاليات مجموعة "قلب البلد- الطيرة"، بدعمٍ من البلدية، ليبدأ البرنامج من قبل الناشط حمزة عبد الرحمن بكلمة ترحيبية بالحضور.
لاحقًا قامت الناشطة عدن سمارة بتقديم فقرة فنية غنت من خلالها أغنية "حلوة يا بلدي"، ليلي ذلك تفصيل لتطوير المشروع من قبل المهندسة ياسمين شبيطة التي استعرضت حيثات المشروع بشكل مهني مع التطرق إلى الطابع الفلسطيني وضرورة ربط حيز الجمهور الطيراويّ بأنتمائه.
لاحقًا، قام الفنانان ماهر العليا ومؤمن جابر بتقديم فقرة فلكلورية لزجل شعبي شددا من خلال الكلمات على هوية المكان وهوية سكانه، ليلي ذلك تلخيصًا من مديرة تشرين، المحامية رناد مصلح-جبارة، عن المشروع وأهمية تغير الحيز وربط السكان به مع الحفاظ على هوية المكان التاريخية.
في الختام، دعا الناشط عبد منصور، من مجموعة "قلب البلد- الطيرة"، أهالي المدينة إلى مشاركتهم العمل في تحسين وملائمة المكان كما والتبرع للجهود الطوعيّة في المجال.
يشار إلى أنّ أختيار الموقع جاء بعد سيرورة وبحث معمق تم فيها طرح عدة مواقع والاتفاق على موقع مفترق المشروع البلدي كموقع استراتيجي يعبر منه العديد من سكان البلدة.
ووفق المخطط الذي عرضته المهندسة ياسمين شبيطة، بأسم المجموعة، سيتم تحويل الموقع لمتنزه متاح لأهل المدينة ويتوفر فيه مقومات اساسية للمتنزهات بطريقة عصرية تحاكي هويتنا الفلسطينية.
[email protected]
أضف تعليق