عقد صباح اليوم السبت في قاعه ميس الريم عرعرة، يوم دراسي لإطلاق منتدى داعم لقضايا ذوي الإعاقة في المجتمع العربي، بمبادرة النائب سامي أبو شحادة، عن التجمع في القائمة المشتركة، مؤسسة مسيرة لدعم ذوي الاعاقات في المجتمع العربي.
ويهدف هذا اليوم الدراسي، لتغير واقع ذوي الاعاقة وتغير النضال لهم وجعلها قضية مركزية، لتجمع الاطر المختلفة الفاعلة، ودعم ذوي الاعاقة، من اجل توصيلها لذوي القرار.
هذا، وتولى عرافة اليوم الدراسي مصطفى شلاعطة ومن ثم كانت كلمات للمشاركين في اليوم الدراسي النائب سامي ابو شحادة، زهرية عزب المدير العام لصندوق ومؤسسة مسيرة، ميسون خير مركزه مشاريع في صندوق ومؤسسة مسيرة، بروفسور محمد محاجنة اختصاصي طب الاعصاب وتطور الطفل، د. كريم نصر معالج وظيفي وباحث مختص في مجال الإعاقة التطورية، ومن ثم كان حلقة حوارية، لتأمل فكرة منتدى داعم لذوي الإعاقات، رؤيا،أهداف وعمل.
وقال النائب سامي ابو شحادة عن التجمع في القائمة المشتركة:" نحن نتعامل مع شريحة مهمة جدا في مجتمعنا، لان نسبتهم اعلى بكثيرمن المعدل العام ولها احتياجاتها الخاصة في مجتمعنا، والهدف تطوير الشراكات لكل الجمعيات الفاعلة والنشطاء في هذا السياق وخلقجسم قوي يعمل بشكل جماعي امام السلطات المسؤولة.
الهدف هو تكوين منتدى جامع لكل الجمعيات الداعمة لذوي الاعاقة
واضاف ان، الهدف توحيد الجهود، والجمعيات ستستمر في عملها الخاص بها. هناك نهضة واضحة ولكن حتى الان العمل فردي، وحين يكون العمل جماعيا الافراد يستفيدوا وكذلك القضية ذاتها.
وقالت زهرية عزب المدير العام لصندوق ومؤسسة مسيرة:" ان ، الهدف هو تكوين منتدى جامع لكل الجمعيات الداعمة لذوي الاعاقة في المجتمع العربي، لتركيز العمل كي نصل الى منتدى ينظم عمل الناس على ارض الواقع، وان يكون المنتدى حلقة وصل بين الجمعيات والمؤسسات.
واضافت:"، اهمية هذا المنتدى تكوين لوبي ضغط على المؤسسات. ذوي الاعاقة يعانون من الكثير من المشاكل، من الدمج في سوق العمل وميسلك التعليم العالي، وموضوع الاتاحة في كل البلدات العربية لذوي الاعاقة.
اما مصطفى شلاعطة، أحد المبادرين لتأسيس جمعية مسيرة فقال إن " هذا اليوم يهدف الى دعم قضايا ومشاريع تخص ذوي الإعاقات في المجتمع العربي وتحويل هذه القضية إلى أمورٍ مركزية، تستأثر باهتمام أبناء المجتمع العربي على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، لكن نحن نسعى لأن نكون مؤثرين، من خلال مسيرة والجمعيات التي تعمل وتتعامل معنا. الأهداف والتطلعات المستقبلية كثيرة وكبيرة، منها تغيير نظرة المجتمع لأصحاب الإعاقات، تحصيل حقوقهم، وتمكينهم في الجوانب المختلفة".
[email protected]
أضف تعليق