تتنافس أربع مجموعات في السباق للاستحواذ على ميناء حيفا، والتي من من المتوقع أن تنتهي في غضون الاشهر القريبة، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا على حماية المصالح الخاصة لشركة ميناء حيفا، بعد أن وافق مجلس الوزراء الاقتصادي - الاجتماعي على أمر المصالح الحيوية لشركة ميناء حيفا، الذي سيضمن الحفاظ على المصالح الامنية والاقتصادية والاجتماعية للدولة حتى بعد خصخصة الميناء ونقله الى شركات خاصة.

ويستبدل هذا الأمر النهج السابق للدولة بالاحتفاظ بحصة صغيرة بملكيتها سميت بـ "حصة الذهب" والتي تم اتباعها عند بيع عدد من الشركات الحكومية التي تمت خصخصتها سابقًا مثل ال عال وتسيم.

4 مجموعات 

وكان قد اعلن عن خصخصة ميناء حيفا في العام 2018، وتتنافس على إدارة وامتلاك هذا الميناء الهام 4 مجموعات هي:

المجموعة الأولى: شركة أحواض بناء السفن الإسرائيلية (مسبينوت يسرائيل) وموانئ دبي العالمية من دبي،

المجموعة الثانية: مجموعة الصناعات البتروكيماوية الإسرائيلية – غادوت، Gadot Group بالشراكة مع الشركة الهندية أداني Adani، المختصة بإدارة الموانئ والمطارات.

المجموعة الثالثة: تضم صندوق جينيرشين كابيتال الاستثماري Generation Capital، وشركة لامور LOMAR البريطانية للشحن البحري، ومستورد سيارات كايا وديهاتسو في اسرائيل داني أونجر الذي يمتلك اسهمًا في شركة سفن متخصصة بشحن السيارات.

المجموعة الرابعة: تضم عملاق البنى التحتية والبناء شافير - Shafir Engineering، ومستورد الحبوب ميكي شيران صاحب شركة "يام هشيبوليم".

وتشير التقديرات الى أن شراء ميناء حيفا سيكلف المجموعة الفائزة ما بين 1.5 مليار شيكل الى 1.8 مليار. ليتم استثمار مليار شيكل من هذا المبلغ في تطوير الميناء، وتحويل الباقي إلى خزينة الدولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]