افاد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر بأن الاطباء في مستشفى "كابلان" أوصوا بتغذية الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمة (24 عاما) قسريا بالمحاليل والمدعمات اما عن طريق الوريد او من خلال المعدة في محاولة لكسر إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري.
واضاف ابو بكر ان الاطباء نقلوا الاسير مقداد لغرفة خاصة من غرف المشفى لتغذيته قسرا نظرا لخطورة وضعة الصحي بسبب اضرابه عن الطعام المتواصل لليوم 92 على التوالي .
وبجانب خطورة الوضع الصحي للاسير مقداد القواسمة اشار ابو بكر ان الاسير كايد الفسفوس من دورا جنوب الخليل يعاني وضعا صحيا صعبا بحيث نقل اكثر من مرة الى العناية المركزة في المستشفى ,مبينا ان عددا اخر من الاسرى اليوم سينضم بالاضراب تضامنا مع الاسرى الاخرين بجانب 3 اسيرات وهن شاتيلا شلالدة ومنى قعدان وامل طقاطقة اللواتي اعلن اضرابهن عن الطعام تضامنا مع الاسرى.
وحول التغذية القسرية للاسرى ومدى شرعيتها من قبل السجان اوضح ابو بكر ان كل دولة في العالم لها قانونها ومثال ذلك بريطانيا عندما كان يضرب لديها الجيش الايرلندي كانت تتركه حتى يموت ويأتي اسير غيره بمعنى لا يوجد لديهم قانون يجبر الاسير على تناول الطعام .
واكد ابو بكر في حديثه على رفض الحركة الاسيرة لقانون التغذية القسرية للاسرى معربا عن قلقهم من قيام الاسرائيليين باجبار الاسرى على التغذيةالقسرية عن طريق القوة وهذا ما يتم وصفه بالمرفوض قطعا
[email protected]
أضف تعليق