قال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف،أنه لا مكان للجيش للتعامل مع الجريمة داخل البلاد ،ولا حتى مع المنظمات الإجرامية،ولكن على الجيش الاهتمام بعدم سرقة الأسلحة من معسكراته.جاءت أقوال بارليف هذه خلال مشاركته في مؤتمر مركز السلطات المحلية "موني إكسبو 2021" في مدينة تل أبيب.

وتطرق بارليف لقضية العنف في المجتمع العربي قائلاً:أن الإختلاف الذي حدث خلال عملية "حارس الأسوار"هو أن الجمهور الإسرائيلي العام وخاصة الجمهور اليهودي أدرك أن جرائم القتل في المجتمع العربي هي مشكلة قومية ولا بد من التعامل معها،وخلال السنوات الماضية، سلطات تطبيق القانون والشرطة ووزارة القضاء فشلت بتشريع قوانين كهذه أو تلك،وكان هناك إهمال،ومن دواعي سروري أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت تجند لذلك،وأنا سأدخل يدي بالنار وألتقط الجمر مع الشرطة ".وتابع بارليف قوله:وزارة الأمن الداخلي وحدها لا تكفي وهي بحاجة لوزارة المالية ومصلحة الضرائب وسلطة مكافحة غسل الأموال،ووزارة الداخلية للتعامل مع المناقصات التي استولت عليها منظمات الجريمة بنفس الطريقة التي تم التعامل فيها مع المافيا في الولايات المتحدة الأمريكية".وتطرق وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج خلال مشاركته بالمؤتمر لقضية إدخال الشاباك للبلدات العربية بقوله:"في المجتمع الذي أتيت منه ، أصبحت حقوق الإنسان امتيازًا،هناك فوضى في المجتمع العربي،وحياة الناس في خطر،قبل كل هذا أنا بحاجة للحق بالعيش والحياة ثم بعد ذلك كل شيء آخر".وخلال المؤتمر حدثت مواجهة حادة بين الوزير فريج ورئيس بلدية عكا شمعون لانكري
عندما قال فريج أن الجمهور العربي في إسرائيل يعيش في فوضى أفقية،وهذه الفوضى هي الأساس لنمو العربدة ومنظمات الإجرام.وعندما يقول صديقي لانكري إن المجرمين دخلوا عكا، لكن الأرض الموجودة في عكا لنمو الفقر ساهمت بنمو هؤلاء المجرمين ولعكا جزء بذلك.ورد لانكري على فريج قائلاً:هذا خطير للغاية المجرمون أغنياء وليسوا فقراء وهذا غير صحيح،فرد عليه فريج: في عكا ثلث السكان هم عرب 18 ألف مواطن لهذه الثلث يوجد مدرستين إبتدائيتين،لانكر رد: هذا غير صحيح،وتابع فريج موجهًا كلامه للانكري: أي مجتمع تتوقع أن ينمو،سلم أفضليات هذا يعطي إحساسًا لدى الشاب الذي يسكن في عكا أن غير مرحب به،لانكري رد: كلنا متهمين وليس فقط نحن

 


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]