استجوب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة وزير "الأمن الداخلي" عومر بارليف حول موضوع العنف في المجتمع العربي وفي قرية البعنة ومدينة أم الفحم على وجه الخصوص على اثر جرائم القتل الأخيرة، حيث قُتل في أم الفحم الضحية السادسة من نفس العائلة أما في البعنة قُتلت الضحية السابعة من القرية على نفس الخلفية.
حيث كانت الشرطة على علم تام بالوضع القائم والتهديدات التي تصل العائلات في البلدتيْن ولكنها لم تقم بواجبها لحماية الناس من شبح القتل.

عودة: جرائم القتل الأخيرة كانت واضحة ولكن الشرطة تقاعست

وأكّد عودة أن عدد ضحايا العنف في ظل حكومة بينيت الحالية هو الأعلى على الإطلاق، بل أن هذه الحكومة لا تأتي بحل واقعي للجم آفة العنف المستشري في المجتمع العربي.
الشرطة تتعامل مع أبناء شعبنا مثل الساحة الخلفية غير المرئية، أمر لن يقبله شعبنا.

وقال عودة انه يوجد 7 ضحايا من عائلة حصارمة وهم: رعد حصارمة، علي حصارمة، إبراهيم حصارمة، محمد حصارمة، صالح حصارمة، لؤي حصارمة، وأخرهم سليم حصارمة.

وتابع عودة انه يوجد أيضًا 6 ضحايا من عائلة جعو في ام الفحم خلال عامين ونصف وهم :محمود جعو، خالد جعو، محمد زياد جعو، محمد ناصر جعو، د.طارق جعو، وخليل جعو.

عودة: الشرطة لا زالت تتعامل معنا كساحة خلفية ولا يهمها حماية الناس

وشدّد عودة على ضرورة اتخاذ قرار وزاري بمناهضة الجرمية المنظّمة في المجتمع العربي والتي تتضمّن خمس نقاط:
أ‌. جمع السلاح غير المرخّص.
ب‌. محاربة عصابات الإجرام.
ت‌. محاربة عصابات الخاوة.
ث‌. محاربة عصابات السوق السوداء.
ج‌. تفنيد الجرائم.

واختتم عودة: "عملنا في السنوات الأخيرة على طرح القضية بقوة والتأثير على الرأي العام، وعلينا أن نصعّد نضالنا الآن حتى اجتثاث الجريمة من بيننا.
فلن تكون حياة الدولة طبيعية طالما حياتنا غير طبيعية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]