ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الخميس، أن الإدارة الأميركية أجرت اتصالات مع القيادة الفلسطينية من أجل إنشاء مقر لها شرقي القدس، ليكون بمثابة فرع تابع للقنصلية التي سيعاد فتحها في شارع أغرون غرب المدينة.
ووفقًا للصحيفة، فإنه رغم معارضة إسرائيل لإعادة فتح القنصلية التي أغلقت في عهد دونالد ترامب، إلا أن إدارة جو بايدن لن تكتفي بإعادة فتح القنصلية، بل تتواصل مع الفلسطينيين لفتح فرع لها في القدس الشرقية.
وكان هناك مكتب تابع للقنصلية في شرقي القدس قبل أن يتم إغلاقه عام 2010، ويتم نقله إلى حي أرنونا غرب المدينة، قبل أن يغلق بشكل كامل.
وبحسب الصحيفة، فإن القنصلية الأميركية خلال عملها غرب القدس وعلى مدار سنوات كانت على تواصل دائم مع السلطة الفلسطينية وساعدت في إنشاء مؤسساتها ووزاراتها، مشيرةً إلى أن وزارة الخارجية كانت تزود الفلسطينيين ببيانات عن المستوطنات والبناء فيها وهو أمر كانت تعارضه الإدارات الأميركية السابقة باستثناء عهد ترامب.
ويأتي هذا التقرير في وقت نشر فيه موقع واللا العبري بالأمس تقريرًا أفاد بأن الجانبين الأميركي والإسرائيلي سيشكلان فريقًا للتفاوض وحل أي خلافات بشأن قضية إعادة فتح القنصلية.
ويبدو أن الولايات المتحدة تصر على موقفها لإعادة فتح القنصلية، وتنتظر أن يتم تمرير الموازنة العامة في الكنيست للحفاظ على استقرار الحكومة الحالية، فيما ترفض إسرائيل إعادة فتحها وتخشى حكومة بينيت – لابيد من أن يؤدي ذلك إلى وجود خلافات داخلية تدفع باتجاه سقوطها.
ووفقًا لتقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، فإن بينيت أبلغ وزراء الكابنيت خلال جلسة لهم مؤخرًا بأنه متفاجئ من الضغوط الأميركية الكبيرة والاهتمام من قبل واشنطن بإعادة فتح القنصلية.
[email protected]
أضف تعليق