دعا المحامي محمد بيادسة، بلدية باقة العربية الى التعامل بحذر مع مخطط الحي السكني الجديد. وقدمت وزارة الاسكان والتعمير، مؤخرا، خريطة مفصلة لبناء وتشييد حي سكني جديد في مدينة باقة الغربية. ويضم هذا المخطط، 808 وحدات سكنية اضافة الى وحدات تجارية ومكاتب.
وادّعى بيادسة ان شركة "هيمنوتا" تستحوذ على ما يقارب نسبة 11.53% من هذا الحي وهي شركة استيطانية اعمل تحت غطاء "كيرن كييمت ليسرائيل".
وقال بيادسة لبكرا: الهدف من التحذير هو ايجاد حل لمنع شركة هيمنوتا تملك اراضي معدة للبناء والازواج الشابة في الوسط العربي. كلنا نعلم حق المعرفة تاريخ هذة الشركة وتسريب العقارات في القدس والضفة لاطراف مشبوهة.
وتابع عن مخاطر المشروع: الموافقة على خريطة ، بموجبها تمتلك شركة خاصة مثل هيمنوتا بحقوق بناء ما يعادل ١٢% من الحي الجديد في باقة الغربية هو بمثابة منح الضوء الأخضر لمخططات مستقبلية لتسويق وحدات سكنية لأطراف مشبوهة او استطانية في احياء ملاصقة للبلدات العربية، بحجة توسيع رقعة التخطيط والبناء للبلدات العربية.
فور المصادقة على الخريطة المفصلة، يحق لشركة هيمنوتا تسويق وحداتها السكنية
وأوضح بيادسة ان: فور المصادقة على الخريطة المفصلة، يحق لشركة هيمنوتا تسويق وحداتها السكنية لأي طرف من جانبها وهي لا تخضع للقانون الإداري ولا يمكن اجبارها على تسويق الوحدات السكنية للازواج الشابة العربية.
واختتم حديثه: على البلدية الانتباه الفوري لهذة الإشكالية في الخريطة، التي حتما ستخلق ازمة فور المصادقة على الخريطة وان تطالب دائرة اراضي اسرائيل بعملية تبادل اراضي في المنطقة مع الشركة او القيام بشراء هذه الاراضي التي هي معده للزراعة حاليا. لا يمكن ادخال هذه الشركة لتمتلك حصص بناء في احياء معدة كما هو معلن "للازواج الشابة العربية".
وتوجه مراسل "بكرا" للحصول على تعقيب من بلديّة باقة، الا انه لا يوجد رد وفور ورود الرد سننشره في الحال.
[email protected]
أضف تعليق