يشارك المئات من أهل البعنة في هذه الأثناء بتشيع جثمان المغدور، سليم حصارمة، الذي قتل أمس رميًا بالرصاص.
وكانت قد رصدت، أمس، كاميرات بيوت المغدور حصارمة وهو يهرب إلى شارع فرعي إلا أنّ سيارة لاحقته وخرج منها ملثمون وأطلقوا الرصاص عليه واردوه قتيلا.
وفي حديثٍ مع ام العبد حصارمة، أخت الغدور قالت: حسبي الله ونعم الوكيل، قضينا مساء في الصلاة على رسول الله لنصحى على مقتل سليم.
وأضافت: لقد مددنا يدنا إلى الصلح، وسليم قالها أنه مستعد للصلح، لكن ما فعلوا به، غدر إلى مكان عمله وعاد قتيلا. ترك خلفه زوجة ثاكل لا تستوعب ما حدث بعد، وابن يبلغ من العمر 3 سنوات فقط، فما نقول له مستقبلا؟
ومما يذكر أن الشقيق الأكبر للضحية، ويُدعى إبراهيم أحمد حصارمة (65 عاما)، قد توفي يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بعد أسبوعين من إصابته في جريمة إطلاق نار.
[email protected]
أضف تعليق