صادقت السلطات الإسرائيلية يوم الاثنين، على قرار سحب الهوية المقدسية من الأسير المقدسي المحرر صلاح الحموري.
وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب أن ما يسمى وزير العدل الإسرائيلي والمستشار القضائي لحكومة الاحتلال صادقا على قرار سحب الهوية من المحرر الحموري.
وأشار إلى أن الحموري سبق واعتقل عدة مرات وأمضى ما يزيد عن ثمان سنوات في سجون الاحتلال، ومنع من السفر ومن دخول الضفة الغربية المحتلة، وقبل عدة سنوات، أبعدت سلطات الاحتلال زوجته وابنه الوحيد عن القدس.
وأكد أن السلطات الاسرائيلية تواصل استهدافها للأسرى المقدسين المحررين عبر سلسلة من الاجراءات الظالمة التي تهدف للتضيق عليهم والنيل من إرادتهم.
وكان الحموري تسلم مطلع أيلول/سبتمبر 2020، قرارًا إسرائيليًا يقضي بسحب هويته بحجة "خطره على الدولة والمواطنين وعدم الولاء لإسرائيل والانتماء للجبهة الشعبية ونشاطه بها".
وسبق لسلطات الاحتلال أن أبعدت مجموعة من الأسرى المحررين بعد أن سحبت منهم الاقامة وبطاقة الهوية المقدسية، أبرزهم وزير القدس السابق خالد أبو عرفة ونواب المجلس التشريعي محمد أبو طير، أحمد عطون ومحمد طوطح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]