هنا على تلال جبال الكرمل عانقت الأسيرة نسرين أبو كميل الحرية بعد ست سنوات من الأسر، إلا أنّ الإحتلال أوقفها مرة أخرى على معبر بيت حانون حيث من المفترض أن تدخل إلى غزة.
ابو كميل ابنة حيفا التي تزوجت عام 2000 لشاب من قطاع غزة تركت خلفها سبعة أبناء عندما أسرت، بزعم تصوير مناطق حساسة في حيفا.
وفي حوار مع مراسل موقع بكرا قالت الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل " شعور جميل جدا وصعب بنفس الوقت أن أخرج وأعانق الحرية بعد ستة سنوات من الأسر".
وتابعت " واجهنا ظروف صعبة في السجن، من الاهمال الطبي الى المعاملة غير الآدمية والعديد من الظروف الصعبة التي واجهناها كأسيرات بقوة ووحدة دون النظر الى الفصيل المنتمى اليه".
اضراب عن الطعام
وأضافت " اليوم قد أعلنن ثلاث أسيرات عن إضرابهن عن الطعام وهن منى قعدان، امل طقاطقة، شاتيلا ابو عيادة وأحب أن أطمئن الجميع أن عزيمة الأسيرات كالحديد".
وفي سياق متصل قالت أبو كميل " استقبلنا فرار أسرى جلبوع بالكثير من الفرح والتهليل، فتحت في حينها على القناة ال١٢ في الساعة ال٦ صباحا وصرخت فرحا واخبرت كل الاسيرات، ومن حينها زادت التضييقات والتشديد على الأسيرات من ادارة السجن".
[email protected]
أضف تعليق