ترجمة خاصة: كشفت"القناة الـ(12)" العبرية صباح يوم الأحد، عن فضيحة جنسية بـ"التحرش" مارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "شيمعون بيريس".

وقالت الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إنّ "مسؤول كبير سابق ادّعى أنه تعرض للتحرش الجنسي من قبل رئيس الوزراء والرئيس السابق شيمون بيريس".



وأكدت، أنّ عضو الكنيست "كوليت أفيتال"، كشفت عن تعرضها لمضايقات من قبل بيريس بالقوة عندما التقت به في مكتبه قبل حوالي 40 عامًا.

وتابعت، "أنا أيضا تعرضت لمضايقات من قبل بيريس، وحتى يومنا هذا أحملها معي وأنا امرأة قوية"، مضيفةً "لقد ثبتني عليها ووضع يده تحت قميصي، قلت له" انتظر ، انتظر "، وألصقني بالحائط، دفعته وهربت، لدي ذاكرة رهيبة عنه ،" .

وقالت، "إنه أمر مؤسف، لكن ربما كانت هناك حالات مثل هذه، أنا لا أحاول تبرير أي شخص، وحتى في داخلي تركت ذكريات صعبة للغاية، لكننا نتحدث عن وقت كان يعتقد فيه الرجال أنه مسموح لهم بذلك، ولا أقول أن هذا هو المعيار، ولكنه كان وسيلة."

وأضافت، أنه "خلال هذه الفترة كان هناك مزيد من المضايقات، مؤكدةً: "الأمر واضح تماما ، لكنه ليس الثمن الوحيد الذي دفعناه كنساء، عندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن كونها عزباء جعلها "فريسة سهلة"، أجابت: "ربما ، لا أعرف - لم أكن في عقولهم. لكن ليس لدي أدنى شك في أن البعض حاول مع نساء أخريات أيضًا."



ونوهت، "بشكل عام ، فإن جيل الشباب ، نساءً ورجالاً على حدٍ سواء ، قد ساعدني كثيراً. حتى الزملاء السابقين، كانت هناك ردود أفعال تؤذيني، ولست محصنًا، وكان هناك أيضًا سلايم".

ونوهت، "أنا لا أنكر حقيقة أننا ندين لهذا الشخص بالثقة، وأنني أؤمن حقًا برؤيته وتفاؤله وأنا أقدره، ولذلك عرفت كيف أفصل".

وأشارت، إلى أنّه "حتى بعد ما حدث عرفت كيف تفصل بين مشاعرها والعمل: "بعد ما حدث لم يحاول مرة أخرى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]