إعتدى مستوطنو مستوطنة "رحاليم" ظهر اليوم الجمعة على مزارعين من قرية ياسوف شرق سلفيت، اثناء قطفهم ثمار زيتونهم مما تسبب باصابة عددا منهم وسرقة ممتلكاتهم.
وقال المزارع يوسف حمودة:" ما يقارب 30 مستوطنًا قاموا بمهاجمتنا اثناء قطفنا ثمار الزيتون، والقاء الحجارة تجاهنا، مما ادى الى وقوع اصابات حيث تم اصابة راسي، وزوجتي خولة عصايرة برجلها، وابني صهيب برضوض في ظهره، والمواطنة جمانه سليمان تم رش غاز الفلفل على وجهها، وتكسير زجاج سيارتنا. اضافة لسرقة ثمار الزيتون والسلالم والمفارش، وكذلك سرقة ممتلكاتها ودواءها وجهازها الموبايل. "
واشار حموده الى ان المنطقة تعرف بالقرنه، بالقرب من مستوطنة " راحيل" ودائما تتعرض لاعتداءات المستوطنين من اجل تفريغ المزارعين من اراضيهم.
وحذر محافظ محافظة سلفيت اللواء د. عبد الله كميل من خطورة الاعتداءات التي تجري بشكل يومي بحق المزارعين في ذروة موسم الزيتون ، والتي تأخذ منحنى تصاعدي ينذر باتساع رقعة هذه الاعتداءات التي تتم بغطاء واشراف رسمي من حكومة الاحتلال، واداتها التنفيذية جماعات المستوطنين المتطرفين التي تتمادى في مسلسل الهجمات التي تشنها في مختلف البلدات والقرى في محافظة سلفيت، وبحماية جيش الاحتلال في اطار حربها المعلنة على الوجود الفلسطيني .
داعيا الى تحرك فوري وعاجل على كافة المستويات المحلية والدولية للجم هذه الاعتداءات والممارسات الهمجية المتكررة والتي لا تمت للانسانية بصلة.
15/10/2021
[email protected]
أضف تعليق