قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان حركة حماس أفرجت عن الشاب الذي أطلق النار وقتل جندي اسرائيلي قبل نحو شهر، لدى اقترابه من السياج الفاصل خلال مسيرات شعبية شرق مدينة غزة .

ونجح المقاوم بتصويب مسدسه من مسافة صفر تجاه الجندي ما أدى لمقتله، في حادثة لاقت ضجيجا اعلاميا كبيرا.

وحسب موقع يديعوت احرنوت فإن الشاب فور تنفيذه للعملية، جرى نقله من قبل الامن التابع لحماس بهدف حمايته من أي محاولة إسرائيلية للمساس به في ظل حالة التوتر الأمني التي كانت موجودة حينها بغزة، قبل أن يعود الهدوء إلى القطاع مجددًا وهو الأمر الذي استدعى الحركة للإفراج عنه.

وزعمت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه منفذ الهجوم ناشط بالجهاد الإسلامي، وانه قلل من تحركاته خاصةً في المناطق المفتوحة والأماكن العامة خشيةً من استهدافه، وهو شديد الحذر بذلك.

ورجحت مصادر من حماس، أن إسرائيل لن تقوم بتصفيته على حين غرة خلال فترة الهدوء الحالية، لمنع المخاطرة بفتح جولة عسكرية فقط من أجل اغتياله، مشيرةً إلى أن الاعتقاد السائد أن هويته مكشوفة للمخابرات الإسرائيلية وأنه مدرج على أهداف الاغتيالات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]