أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أن اتفاقيات إبراهيم منعت ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية" مشيرا إلى أنه "سعيد جدا بتوقيع معاهدات السلام هذه، وأنا متأكد من أنه سيتم توسيعها، وستكون بمثابة محرك للتغيير في الشرق الأوسط لأنها أسست السلام بين شعوبنا ".

وقال غانتس: "حقيقة أننا منعنا الضم أحادي الجانب (لأراض فلسطينية) مكّنت رؤية اتفاقات إبراهيم من أن تتحقق وتتجسد "وتابع "يجب ألا ننسى اتفاقيات السلام المهمة مع مصر والأردن، والتي تمثل رصيدًا كبيرًا لدولة إسرائيل".

وأكد غانتس على أنه "من واجبنا تطوير جميع اتفاقيات السلام ومواصلة السعي من أجل السلام مع الفلسطينيين أيضًا ".

جاء ذلك في بيان وزعه مكتب وزير الأمن الإسرائيلي، تضمن كلمة ألقاها غانتس في مؤتمر تم تنظيمه أمس الإثنين في الكنيست دعما لاتفاقيات إبراهيم، حيث أوضح غانتس أن "إسرائيل تعمل على توسيع الاتفاقيات القائمة والسعي إلى اتفاقيات إضافية، نعمل حاليًا على تعزيز التعاون بين الدول الموقعة على معاهدة إبراهيم ودولة إسرائيل ".

و أشاد غانتس بالإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب، وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، مقدما الشكر لواشنطن على جهودها في توقيع اتفاقيات إبراهيم، وتابع قائلا:"أنا واثق من أنه مع الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس بايدن ومع دول المنطقة، سنواصل توسيع هذه الاتفاقيات الإيجابية ".

وكانت الحكومة الإسرائيلية السابقة تريد ضم أكثر من 30 في المئة من الضفة الغربية قبل وقف الأمر من خلال اتفاقيات إبراهيم.

وأمس الإثنين أعلن نواب إسرائيليون، دعم عملية السلام مع الفلسطينيين والعرب من خلال "اتفاقيات إبراهيم"، في حفل بالكنيست الإسرائيلي، بحضور جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزوجته إيفانكا ترامب.

المصدر: i24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]