يواجه الائتلاف الحكومي في اسرائيل تحديا كبيرا لجهة اتخاذ قرار بشان البؤرة الاستيطانية التي تم إنشاؤها بشكل غير قانوني في أيام حكم نتنياهو.
ووفقا لصحيفة يديعوت احرنوت فانه سيتعين على بينيت وجانتس أن يقررا ما إذا كان سيعطيان الضوء الأخضر للبناء في الموقع بعدما أنهت الإدارة المدنية الإسرائيلية فحص أراضي منطقة "أفيتار" بالقرب من مفترق تفوح في نابلس، وزعمت أن حوالي 60 دونمًا من المنطقة تعتبر كأراضي دولة في إسرائيل ويمكن إقامة مستوطنة جديدة عليها.
وأوضحت الصحيفة أن اتفاقية أفيتار التي وقعها المستوطنون مع الحكومة تتضمن عدة مراحل - بما في ذلك فحص الأرض وإجراءات التخطيط لإقامة مستوطنة في الضفة، والخطوة التالية هي وضع أول اللمسات مع بعض العائلات هناك التي ستبقى في البؤرة وتبدأ إجراءات البناء.
ولفتت الصحيفة إلى أن من المتوقع أن يعطي وزير الجيش بني غانتس ورئيس الوزراء بينيت الضوء الأخضر للبناء في الموقع، بحسب الاتفاقية الموقعة وسيكون خلال الأسبوع المقبل إجراء مناقشة في مختلف الوزارات الحكومية.
وتوقعت أن يحاول اليسار وممثلوه في الحكومة منع إقامة مستوطنة أفيتار، لكن وزراء اليمين وحزب الأمل الجديد ، بدعم من رئيس الوزراء بينيت يعتزمون الالتزام بالاتفاقية الموقعة بين الحكومة ومستوطنو أفيتار ورئيس مجلس شومرون الإقليمي يوسي دغان.
يشار إلى أن بؤرة أفيتار الاستيطانية مقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب شرقي مدينة نابلس، التي تشهد مواجهات ليلة مع الجيش الإسرائيلي لمنع تنفيذ المخطط الاستيطاني فيها.
[email protected]
أضف تعليق