استقبل الرئيس السوري بشار الأسد السبت في دمشق، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والجهود المشتركة لتعزيزها من خلال وضع برامج عمل تنفيذية لتطوير وتوسيع مجالات التعاون في كل المجالات التي تخدم مصلحة الشعبين وخاصة في المجال الاقتصادي والتجاري.

كما تم بحث التطورات الميدانية على الأرض في سوريا حيث شدد الأسد على الاستمرار في تحرير كافة الأراضي السورية من الإرهاب وإنهاء أي وجود أجنبي غير شرعي عليها.

وتناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وتم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق في المجال السياسي، خصوصا أن الرؤى والسياسات المتقاربة للبلدين إزاء التحديات التي تواجهها المنطقة أثبتت فعاليتها وصوابيتها.

وناقش الجانبان الوضع في أفغانستان وتأثيراته على دول المنطقة، حيث اعتبر الأسد أن انسحاب الولايات المتحدة يجب أن يشكل فرصة لدول الجوار لبلورة رؤية مشتركة من أجل إرساء السلم الأهلي هناك وعدم تحول هذا البلد إلى بؤرة إرهابية، ومنع أي تدخلات خارجية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]