نشرت منظمات "الهيكل المزعوم"، إعلانا عبر صفحاتها، دعت فيه المستوطنين لتنفيذ قرار المحكمة "بإداء الصلوات" في الأقصى خلال الاقتحامات اليومية، وجاء ذلك بعد يوم من قرار محكمة الصلح الذي اعتبر فيه أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى "عملاً مشروعاً لا يمكن تجريمه" ما دامت تلك الصلوات صامتة.
ودعت "مدرسة جبل المعبد الدينية" المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى ابتداءً من صباح الأحد يومياً لأداء الصلوات والطقوس، وعدّلت برنامج اقتحاماتها اليومي ليتضمن الصلوات والطقوس بدلاً من الاقتحام المجرد، وأصبح برنامج الاقتحامات اليومي للأقصى كالتالي: صلاة الصباح، دراسة معمقة لأحكام "جبل المعبد"، صلاة "منحة" التوراتية.
ونشرت منظمة "بيدينو" المتطرفة واتحاد منظمات المعبد، إعلانا يطالب شرطة الاحتلال بالامتثال للحكم بعد أن حاولت استئنافه لكن المحكمة ردت استئناف الشرطة.
وجاء قرار محكمة الصلح الذي أصدرته القاضية اليمينية بيلها يهالوم في إطار رفع أمر المنع عن الحاخام أرييه ليبو الذي أدى مع تلاميذه طقوساً جماعية علنية متكررة في المسجد الأقصى المبارك خلال موسم الأعياد اليهودية شهر أيلول الماضي، وقد أسقطت القاضية عنه قرار المنع من دخول الأقصى وأمرت الشرطة بتمكينه من اقتحامه.
[email protected]
أضف تعليق