حصلت سارة حسين حمزة محاميد على الدكتوراه في القانون من جامعة باريس في فرنسا. (PCIE). وجاء ذلك بعد ان كتبت بحثا يخص مجال الاهمال الطبي وحقوق المريض.
وتناول البحث، موافقة المريض من محض ارادته للعلاج الطبي. واستعرضت الدراسة، حقوق المريض والامور التي يتوجب على الطاقم الطبي اخباره بها.
وقالت لبكرا: أولا انا على ابواب ال 24 عامًا و هو سن كافي لمن يواصل تعليمه الاكاديمي بدون انقطاع ،وقد كان لي الدكتور أمل جبارين الذي حاز على الدكتوراة بسرعة وبسن صغيرة ، قدوة.
وتابعت: انهيت الثانوية في سن صغيرة واستمريت بدراسة القانون وقد تتلمذت خلال تعليمي ، بمن علّموني، عند الدكتور امل جبارين وانهيت والحمد لله اللقبين الاول والثاني بسن صغير حيث استمر اللقب الاول سنتين وشهور واللقب الثاني سنة واحدة فكل طالب متميز يتسطيع ان يضغط جميع المواضيع ان سمحت قدرته وتفوقه بذلك.
اكملت دراستي الجامعية العليا لان هذا طموحي منذ البداية
واضافت: إستمريت بمسيرة التعليم للقب الثالث مباشرة مستفيدة خلاله من نظام الزوم الذي فرضته الكورونا والتعليم عن بعد ؛ وبعد جهد جهيد انهيت مهام اللقب الثالث( الدكتوراة) نظام التعليم هذا تجانس مع تطبيقي وعملي ولم يعيقهما؛ بل على العكس، لقد أثرى عملي على البحث الذي قدمتُه بموضوع الإهمال الطبي.
وأردفت: بما ان مكتبي يعمل بالاضرار وحقوق العمل والحوادث والاهمال الطبي وغيرها قد كانت لي نية بكتابة وتقديم بحث اما عن موضوع المساواة في فرص العمل وإما عن موضوع اللجان الطبية التي تتابع حوادث العمل وإما عن الإهمال الطبي. معالجة ملفات اهمال طبي في المكتب والابحار فيها ، كثرتها بشكل عام ، وجوانب رأيتُ فيها نظرة خصوصية ، جعلتني أختار موضوع الإهمال الطبي.
ونوّهت محاميد: اكملت دراستي الجامعية العليا لان هذا طموحي منذ البداية ورسالتي للمجتمع ان يقوم بتقديم جميع سبل المساعدة المعنوية خاصة لتشجيع فتيات المجتمع العربي للاستمرار بمسيرة التعليم. بدون أدنى شك، اللقب الثالث يزيدني اطلاعا ومعرفة ، ورؤية بحثية اكاديمية لبعض المواضيع وقد يكون مؤهلا بالمستقبل لدخول مجال التعليم العالي وسأكمل باذن الله حتى لقب البروفيسور وأشدد أن دعم البيئة المحيطة والعائلة جدا مهم للنجاح.. فالشكر لوالدتي وللوالد حسين حمزة المحامي القدير وأخي المحامي وميض حسين محاميد وعائلتي جميعا على هذا الدعم.
واختتمت حديثها: الاضافة للمجتمع تكمن بوجود الحاصلات على الالقاب العليا ، بسموّ درجات التعليم وبتشجيع النساء على وجه خاص مقارعة أعلى الدرجات.
[email protected]
أضف تعليق