يتوافد طلاب مدارس الطيبة الابتدائية الى المدارس وذلك من اجل اجراء فحوصات الكورونا.
وجاء ذلك بعد الاعلان عن اغلاق المدارس الابتدائية لمدة اسبوع بسبب تفشي الفيروس في اوساط المدارس الابتدائية.
ونظمت البلدية موضوع التطعيمات من خلال افتتاح عدد من المراكز في مختلف المدارس ليتسنى للجميع اجراء الفحوصات.
وقال المحامي يوسف مصاروة لبكرا: نعم أدعو الاهالي لإرسال أطفالهم لإجراء الفحوصات لكي نوقف تفشي الوباء ومنع العدوى لدى الطلاب.
نتابع: حملة الفحوصات تساعدنا في إعادة الطلاب لانه في حال أجرى الطلاب الفحوصات سوف نمنع تفشي الوباء بين الطلاب عن طريق حجر الطلاب المصابين بالكورونا ونقل من حدة تفشي الوباء.
وانهى حديثه: حاليا الوضع سيء ولا أرى تحسن في الفترة القريبة وذلك بسبب كثرة الاعراس والمناسبات الاجتماعية فالأعداد كبيرة.
تحديات وفجوات
وبدورها، قالت السيدة اسمهان جبالي من الطيبة لبكرا: ما زالت التحديات والفجوات بظل ازمة الكورونا بتزايد حاد اصبح من الصعب احصاء الضرر والنقص بحق الطلاب من ناحية تربوية سلوكية كذلك دراسية. طيبتنا تتشح بالسواد على ما نحن عليه فطلاب الابتدائيات ببيوتهم حتى اشعار اخر. نحن نعلم ان انتشار المرض لا يقتصر على المدارس.
وتابعت: لذا نشدد على مسؤولية الاهل تجاه ابناءهم لا يكفي ان ينتقل الابناء للتعلم عن بعد. علينا كذلك الحد من التجمعات والالتزام بالتعليمات والحد من المناسبات والافراح والاتراح. جميعنا سيدفع الثمن عاليا. الاغلاق سيستمر . لذا علينا الالتزام بالتعليمات واجراء الفحوصات
للعودة السريعة لمقاعد الدراسة.
وأوضحت: بالطيبة اغلبية الصفوف بالمدارس الابتدائية خرجت للحجر الصحي. 40% من الطلاب فقط يتعلمون وجاهي والان تم اغلاق المدارس الابتدائيه على الرغم من قساوة ومرارة القرار الا انه يتوجب علينا جميعا مد يد العون والتعاون من اجل اعادة افتتاح المدارس.
ونوّهت جبالي ان: نحن نعي ونعلم فشل منظومة التعلم عن بُعد. علينا التأقلم والتعايش مع الكورونا وكذلك يتوجب علينا التعامل مع منظومة الزووم والتعلم عن بعد.
واختتمت حديثها: الاغلبية تعترض على قرار اغلاق المدارس الابتدائية. لذا علينا جميعاً ان نمتنع عن المشاركة بالتجمعات ، بالمجمعات التجارية وبيوت العزاء. فجميعها بؤرة لانتشار المرض.
استيضاح الأمر
وقال رئيس لجنة اولياء الامور المركزية بالطيبة - المحامي يوسف جمعة لبكرا: في تاريخ 27/09 نشرت بلدية الطيبة عبر موقعها الالكتروني قرار ينص على اغلاق المدارس الابتدائية في مدينة الطيبة لاسبوع . حاولنا جاهدين كلجنة اهالي التواصل من الجهات المسؤولة لاستيضاح الامر لكن لم نحظى بتعاون او برد مهني . مما سبب لغضب واسع لدى الكثير من الاهالي وتنظيم وقفة احتجاجية ضد هذا القرار .
وتابع: في ساعات المساء من يوم الاثنين وبتدخل من عدة جهات تم الاتفاق على عقد جلسة طارئة لبلدية الطيبة بأعقاب هذا القرار لتقييم الوضع والإطلاع عن قرب على مجريات الامور ، ولكن في اليوم التالي تم ابلاغنا عن الغاء الجلسة . وكما هو معروف في يوم الثلاثاء المؤسسات الرسمية كانت بعطلة عيد مثل وزارة المعارف ووزارة الصحة ولم نستطيع التواصل مع اي موظف مسؤول . في يوم الاربعاء تم اجراء اتصالات مكثفة مع جميع الجهات وتم ابلاغنا بان الطبيب اللوائي طلب عقد جلسة عاجلة يوم الاثنين المنصرم وذلك بسبب معطيات مقلقة تشير الى ارتفاع حاد جدا بعدد الاصابات بفيروس كورونا داخل المدارس الابتدائية بمدينة الطيبة . وبنهاية المطاف تم اتخاذ قرار من قبل وزارة المعارف ووزارة الصحة باخراج طلاب المدارس الابتدائية بالطيبة للحجر الصحي وتكثيف الفحوصات الطبية لتقييم الوضع من جديد .
وأوضح: من خلال اتصالاتنا مع هذه الجهات الرسمية تم الاتفاق على بناء برنامج عمل يمنع مستقبلا اغلاق المدارس ، تعيين مؤتمني كورونا في كل صف ومع بلدية الطيبة تعيين مسؤول ( פרויקטור קורונה ) في مدينة الطيبة ، زيادة عدد الساعات التعليمية وتوفير نقاط فحوصات داخل كل مدرسة ومدرسة ، ونشر التوعية عند الاهالي وذلك للمحاولة من الحد بانتشار هذا الفيروس وتفادي التعلم عن بعد .
ونوّه جمعة ان: الفحوصات التي تجري في هذه الايام بمدينة الطيبة هي حصر نقاط تفشي الفيروس ومحاولة تقديم علاج موضعي لكل مدرسة ومدرسة . نحن نحاول جاهدين على وجود سبل وطرق جديدة بامكانها توفير ادوات للتعايش مع هذا الفيروس لانه وحسب التقارير الصادرة سيرافقنا لفترة اخرى من الزمن .
وعن الفحوصات، قال: بالامس تم اجراء فحوصات لعدد كبير من طلاب المدارس الابتدائية واليوم مستمرين باجراء هذه الفحوصات . بعد صدور نتائج الفحوصات سيتم تقييم الوضع من جديد والعمل على ارجاع الطلاب لمقاعد الدراسة بشكل تدريجي .
واختتم حديثه: نحن ضد اي اغلاق مستقبلي ونطالب الجهات الرسمية تحمل المسؤولية واعداد خطط وتوفير ميزانيات وموارد بشرية بامكانها منع اغلاق مستقبلي . الخسارة التعليمية والتربوية بالوسط العربي تفوق الخيال ، هناك مشاكل طبية ونفسية بدأت تظهر عند قسم من الطلاب ، مما يدعونا جميعا لعدم التهاون مع الوضع والتكاتف لعبور هذه الفترة الحرجة بخير وسلام.
يذكر ان حالة من القلق تعم الطيبة وسط ارتفاع عدد الاشخاص الحاملين لفيروس كورونا.
[email protected]
أضف تعليق