أكد والد الشهيد احمد أبو صيام، من قرية معاوية، السيد إبراهيم، ان " غضب كبير يعم أهالي الشهداء لعدم تقديم الجناة للمحاكمة".

وقال لبكرا: لم يتغير علينا شيء خلال 21 عاما، نحن نتذكر ونذكر بأن هذا الحدث ما زلنا نحييه في كل عام خلال هذه الأيام ومنذ ذلك الحين، نرى دائما احداث قتل واجرام وشهداء.

وتابع: حتى الان راح ليس اقل من 213 شهيد بأحداث مختلفة ومنهم شهداء للمسجد الأقصى المبارك ومنهم شهداء افة العنف والاجرام التي نراها ونتحدث عنها وكأنه حبل على الجرار.


وأضاف: ما زلنا نقول بعد 21 عام، ما دام قاتل أولادنا غير محاكم، فهذه علامة واشارة على اننا نشعر بكل الغضب على دولة إسرائيل التي تتجاهلنا بصفتنا مجتمع عربي رغم انه اقامت لجنة تحقيق قانونية تابعت الملف لأكثر من نصف عقد وتوخينا أن نجد نتيجة وبعد 7 أعوام أرادوا اخراج الجثامين من القبور لفحصها للوقوف على أسباب الاستشهاد وتحديدها.

 

أبدينا استعدادنا لاستخراج جثامين شهدائنا من القبور لنظهر الحقيقة

ونوه أبو صيام ان: أبدينا استعدادنا لاستخراج جثامين شهدائنا من القبور لنظهر الحقيقة وهوية القاتل طلبنا منهم ضمان بأن يبينوا لنا هوية القاتل فتعهدوا بان يظهروا النتيجة بنسبة 5% وعندما رأينا ان لا فائدة من هذا الموضوع، رفضنا اخراج الجثامين وعلمنا ان هذه الدولة دولة ظالمة.

واختتم حديثه: أولادنا ماتوا كي نحيا نحن، ونحن لا نتوخى أي نتائج من المؤسسة الإسرائيلية ونؤكد ان أيام الاجرام التي نعيشها في الوسط العربي لا يوجد أي نتيجة ولكن اذا قتل او أصيب شخص يهودي، يقلبون الدنيا رأسا على عقب حتى العثور على القاتل والجاني، اما نحن بصفتنا مجتمع عربي فلا نساوي شيئا.

يذكر ان الشهيد أحمد أبو صيام جبارين، ارتقى بعد اصابته برصاص حي من قبل قناص إسرائيلي على مدخل مدينة ام الفحم خلال احداث انتفاضة القدس والاقصى عام 2000.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]