على خلفية التوتر المتجدد بين القائمة الموحدة  وأعضاء التحالف الآخرين، يحاول رئيس القائمة  منصور عباس،  تخفيض التوتر.

وقال عباس في مقابلة اذاعية صباح اليوم : "نحن في حالة وسطية تمت الموافقة على الميزانية في القراءة الأولى والآن هناك مفاوضات للموافقة عليها في القراءة الثانية والثالثة.

وتابع: تجري حاليًا مفاوضات محمومة للموافقة على الميزانية والخطط المتفق عليها مع القائمة الموحدة .

وأضاف "هناك بعض القضايا التي تم التعهد بها لنا التي نريد تنفيذها. من قال أن هناك خيبة أمل أو أزمة؟ نحن نتحدث وهناك مفاوضات وفي النهاية سنتوصل إلى اتفاق."

نحن ضد الحروب

وحول احتمال اندلاع حرب في غزة، قال عباس: "موقف القائمة الموحدة  واضح نحن ضد الحروب بشكل عام وفي غزة بشكل خاص، لقد دخلنا في مشروع سياسي ومن المهم أن ينجح من أجل المجتمع العربي، عندما تكون هناك حرب على غزة، سنقرر ماذا نفعل، لكن بشكل عام نحن ضد الحروب ".

كما تطرق عباس إلى موضوع المفاوضات مع الفلسطينيين: "إذا كانت هناك أشياء يمكننا المساعدة بها دون التأثير سلبًا على مصالح المجتمع، سنفعل ذلك كما أننا نؤثر أيضًا دون إخبار وسائل الإعلام".

المسجد الأقصى خط أحمر

ووجهت القائمة الموحدة ، أمس ، تحذيراً للحكومة جاء فيه: "المسجد الأقصى خط أحمر، وقد يتسبب الضرر به في اشتباكات بالمنطقة".

جاء هذا الإعلان غير المعتاد على خلفية التوترات مع راعم، وبعد أن اقتحمت سيدة يهودية الحرم القدسي يوم الثلاثاء وحملت العلم الإسرائيلي في يديها أثناء سيرها في الساحة.

وقالت الحركة الإسلامية في بيان لها "نحذر الحكومة والشرطة من استمرار الهجوم على المسجد من قبل المستوطنين المتطرفين الذين يقيمون الصلاة والأعراس في المنطقة وينفخون الأبواق تحت إشراف شرطة الاحتلال".



وخلافا لبيان سابق للحركة الإسلامية بشأن المسجد الأقصى، لم يرفق فصيل راعام توقيعه هذه المرة، رغم التوترات بينه وبين التحالف.

قال وزير الخارجية يائير لبيد في اجتماع لفصيل يش عتيد في يوليو الماضي أنه "لا يوجد تغيير في الوضع القائم فيما يتعلق بالحرم القدسي الشريف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]