تتصف الحكومة الإسرائيلية الجديدة بحكومة المستوطنين، حيث يترأسها اليهودي المتدين ورئيس مجلس المستوطنات سابقا "نفتالي بينت"، 
وانعكست هذه الصفات على ممارسات الحكومة في المسجد الأقصى والضفة الغربية، من ناحية توسع رقعة الاشتباك والاعتداءات.

وفي حوار مع مراسل موقع بكرا قال المختص في الشؤون الإسرائيلية د. فارس الديك "إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تستند إلى برنامج صهيوني، وبرنامج صهيوني ديني، والحكومة الحالية ومن سبقتها من حكومات تتشكل من أحزاب متطرفة، تقوم برامجها على رفض الآخر الفلسطيني بل تتعدى ذلك إلى فكرة قيام إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية".

الفلسطيني عائق 

وأضاف"الفلسطيني يشكل عائقا أمام هذا الفكر ولذلك تبقى فكرة الترانسفير والتهجير حاضرة في الذهن الصهيوني، وفكرة قمع الشعب الفلسطيني باستخدام كافة الأساليب القمعية والدموية".

وتابع "وخصوصا بعد أي إنجاز فلسطيني على الأرض، ولعل الأحداث الأخيرة منذ هبة القدس والتفاف كامل الشعب الفلسطيني نحو أهدافه الوطنية جعل كل الجهد الصهيوني الهادف إلى تمزيق الشعب مناطقيا وفكريا في مهب الريح".

وفيما يخص قضية نفق الحرية قال " قدرة الأسرى الفلسطينين من تحرير أنفسهم عبر نفق في أكثر السجون تحصينا اعتبر ضربة للأمن الإسرائيلي وفي ذات الوقت نشوة وأمل للشعب الفلسطيني".

وفي سياق متصل "من هنا تعيد اسرائيل دائما سياستها القديمة الحديثة باستخدام القوة المفرطة لزعزة الأمل الفلسطيني، وان سيناريوهات العنف الاسرائيلي ستبقى حاضرة حتى لو تغيرت الحكومة الحالية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]