اعلنت نقابة عمال المواصلات في الهستدروت انه اعتبارًا من يوم غد الاثنين 27.9.21 لن يتم إجراء امتحانات سياقة عملية للممتحنين الذين لا يظهرون الشارة الخضراء تكون صالحة المفعول أو فحص كورونا سلبي ساري المفعول. جاء ذلك بناء على توجيهات رئيس نقابة عمال المواصلات في الهستدروت، آفي إدري. اذ ان ممتحني السياقة يخشون على صحتهم بسبب الجلوس المتواصل والمتلاصق بينهم وبين الممتحنين في سيارة مغلقة لساعات طويلة يوميا امام ممتحنين بغالبيتهم من الشبيبة. فالحديث يدور عن خطر نقل العدوى لفيروس الكورونا والذي لم يتم حتى اليوم ايجاد الحل له لحماية ممتحني السياقة.

هذا وفي رسالة ابرقتها في الآونة الاخيرة نقابة عمال المواصلات في الهستدروت لإدارة شركات "ميلغام" و"تلدور" واللذين يديرون اجراءات امتحانات السياقة في جميع انحاء البلاد، حيث ورد في الرسالة ما يلي: نتيجة رفضكم المستمر الاهتمام بسلامة وصحة ممتحني السياقة، نعلمكم بذلك انه ابتداء من غدا الاثنين 27.9.21 سيقوم ممتحني السياقة بدخول سيارة الامتحان العملي فقط لممتحنين يملكون الشارة الخضراء فقط، أو يملكون نتيجة فحص كورونا سلبية (pcr) صالحة المفعول حتى 72 ساعة".





يشار الى ان شركة "ميلغام" مسؤولة عن إجراء امتحانات السياقة العملية من بيتاح تكفا حتى الشمال، وشركة "تلدور" مسؤولة عن امتحانات السياقة العملية من منطقة المركز حتى إيلات. حيث يقوم ممتحني السياقة في تلك الشركات بإجراء آلاف امتحانات السياقة العملية يوميًا، على المركبات الخاصة والتجارية والشاحنات والحافلات والمركبات ذات العجلتين والمزيد.

وقد توجهت الهستدروت في هذه القضية إلى إدارة الشركتين وكذلك إلى وزارة المواصلات، وطالبتهم بإصدار توجيهات خاصة لإصحاب تلك المهنة، ولكن حتى اليوم لم تصدر تلك التوجيهات. ولهذا، أصدرت نقابة عمال المواصلات في الهستدروت بنفسها توجيهاً للعمال. كما انه هناك أيضًا نزاع عمالي مفتوح في هذه الشركات يرتكز على هذه القضية.

وقال رئيس نقابة عمال المواصلات في الهستدروت، آفي إدري: "لن تقف الهستدروت جانبا، عندما تكون صحة العمال في خطر. لقد اخترنا طريقة مناسبة لا تضر بالممتحنين المتطعمين من جهة، ومن جهة أخرى لا تتخلى عن صحة ممتحني السياقة. في الوقت نفسه، نحن في انتظار تحضير وزارة المواصلات لقانون يطبق الشارة الخضراء على ممتحني السياقة ".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]