لارا محمود : أكّد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن العمليات الإجرامية التي ينفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضّفة الغربية تجري ضمن تصعيد منظّم ومخطط له؛ وعلى وقع إدارك الاحتلال بأن قوة الردع لدى الجيش تتآكل.
وأضاف فارس تعقيباً على قتل الاحتلال لأربعة فلسطينيين من القدس وجنين، بينهم أسرى محرّرين خلال عمليات الاعتقال التي يشنّها؛ أن هذا التّصعيد إنما هو جزء من خطّة حكومة الاحتلال لإحكام السيطرة في الضّفة والقدس، كما ويأتي متناغماً مع سياسات الحكومة المتمثّلة بالاعتداء على المقدّسات وتحديداً المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ومصادرة الأرض وبناء المستوطنات عليها، وما هذه الأمور إلّا حرب حقيقية تشنّ على شعبنا الفلسطيني يبادرون فيها إلى القتل الميداني وبدم بارد.
وأوضح فارس بأن هذه الجريمة تأتي في ظل استخفاف بالمجتمع الدّولي، لا سيما وأن رئيس وزراء الاحتلال المستوطن نفتالي بينت سيلقي كلمة غداً أمام الأمم المتحدة في الدورة (76).
وبيّن نادي الأسير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تلجأ إلى انتهاج سياسات وإجراءات خلال عمليات الاعتقال منها سياسة استخدام القوة المفرطة أثناء الاعتقال والإعدامات خارج نطاق القانون، وبصورة عشوائية وجماعية، وبغطاء كامل من الجهات السياسية والقضائية والأمنية في دولة الاحتلال، إضافة إلى انتهاج سياسة العقاب الجماعي، وهو ما حدث مع عائلة الشهيد أحمد زهران، وهو أحد شهداء اليوم، والذي كانت سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من عشرة من أفراد عائلته من بينهم زوجته خلال الأيام الماضية.
[email protected]
أضف تعليق