افادت مصادر اسرائيلية أن المجلس الوزاري الامني المصغر (الكابينيت) سيناقش قريبا مشاركة جهاز الامن العام (الشاباك) في مكافحة العنف والجريمة المنظمة داخل المجتمع العربي والشكل المناسب لدمج الجهاز في العملية، والتي ادت الى مقتل 90 عربيا منذ بداية العام الحالي.

وذكر تقرير نشرته القناة 13 انه خلال هذه الايام تعمل وزارة الامن الداخلي ووزارة القضاء على دراسة الاستخدام المناسب لجهاز الشاباك وسيتم فحص كيفية تسخير الادوات المخصصة لاحباط عمليات ارهابية من أجل مكافحة الجرائم الجنائية، والتي غالبا ما تتداخل مع الجرائم القومية.

وبحسب القناة يتضح ايضا ان رئيس جهاز الشاباك القادم "ر" يميل الى اتباع نهج أوسع من الرئيس المنتهية ولايته ناداف ارغمان ، ويعتقد انه من المناسب تسخير جهاز الامن العام لمكافحة الجرائم الخطيرة في المجتمع العربي.

التحسين

المدير العام لوزارة الامن الداخلي تومر لوطن قال في تصريح للقناة :"للشاباك يوجد قدرات بالمجال الاستخباراتي والتكنلوجي والتي نقوم بإدخالها الى هذه المعركة، يوجد لنا هنا ما يمكن تحسينه بالموضوع، لقد أنشأنا ادوات عمل بمشاركة جميع الاجهزة الامنية بما يشمل الشاباك، للمشاركة في هذا النضال".

وزير التعاون الاقليمي عيساوي فريج صرح :"لا يوجد قانون ولا عدالة في المجتمع العربي" وأضاف مشددا :"انا اؤيد بادخال اي جهاز امني بما يشمل الشاباك، من أجل اعادة الامن الشخصي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]