أعلن الليلة عن استشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله.

والشهيد مسالمة، كان مصابا بسرطان الدم، ووصل إلى مرحلة حرجة، و منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال في شهر شباط الماضي كان في مستشفى "هداسا" في مدينة القدس قبل أن يتم نقله في الثالث عشر من الشهر الجاري إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله.



وكان نادي الأسير قد أكد في وقت سابق، أنّ محاولات علاجه وصلت إلى المراحل الأخيرة، ، محملا الاحتلال المسؤولية عما وصل إليه الأسير مسالمة.


يُشار إلى أن مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورا على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة.

يذكر أن الأسير مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حكما بالسّجن لمدة 20 عاما، أمضى منها نحو 19 عاما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]