قال أشرف أبو الهول مدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية إنه لا يمكن تأكيد أو نفي حصول تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى إلا أنه يمكن القول إن جدية المفاوضات أكبر من ذي قبل.
وأكد أبو الهول استمرار جهود الوسطاء لإتمام صفقة تبادل، لافتا إلى أن الإعلام الإسرائيلي يخرج دائما بتسريبات وأخبار غير صحيحة لإشاعة اليأس في نفوق الفلسطينيين والتشويش على الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت.
وأشار إلى أن هناك ضغوط مصرية تمارس على إسرائيل، مستطردا : "يبدو أن حكومة بينت مترددة وتخشى تقديم أي تنازلات خشية استغلالها" من قبل المعارضة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
ونوه إلى أن إسرائيل تناور وتضغط حتى تقلل من طلبات المقاومة الفلسطينية أو على الأقل تعرف مصير الجنديين الأسيرين في قطاع غزة.
وأفاد أبو الهول بأن هناك رغبة في إسرائيل لعدم الإفراج عن كبار الأسرى الذين قتلوا إسرائيليين وأصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل.
وأضاف أن "إسرائيل كانت تريد الصفقة على مرحلتين، الأولى يتم الكشف عن مصير الأسرى فيها ثم يتم التبادل لكن يبدو أن حماس تريد حسم الأمور في صفقة واحدة مجدية".
وحول تصريحات زاهر جبارين عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" والتي قال فيها إن الحركة قدمت للوسطاء خارطة طريق لصفقة تبادل أسرى. عقب أبو الهول قائلا : "هذا شيء طبيعي ومطالب حماس معروفة".
واستدرك قائلا : "لكن القضية الأبرز، هل الطرف الآخر (إسرائيل) سيقبل ما تطلبه حماس"، موضحا أن إسرائيل ترفض مطالب المقاومة وإطلاق سراح أصحاب المحكوميات العالية، إلا أنها في المقابل ليس لديها مانع في إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى.
[email protected]
أضف تعليق