قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني إن جهودًا حثيثة بين وزارته والمالية لتأمين صرف مخصصات الأسر الفقيرة في أقرب وقت ممكن.

وذكر مجدلاني في أن "الحكومة لم تتلق أيًا من الأموال التي يساهم بها الاتحاد الأوروبي، بدفع مخصصات الأسر الفقيرة، منذ مطلع العام الجاري 2021 وحتى الآن".

وأوضح: "منذ بداية العام أبلغنا الاتحاد الأوروبي أنه لن يتم دفع أية أموال حتى الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالمراجعات الفنية والإدارية المتعلقة بالأموال التي يقدمها الاتحاد لعدد من الدول".

وأشار مجدلاني إلى أن تأخير دفع الأموال أدى لعدم دفع الحكومة المساعدات النقدية للأسر المستفيدة بموعدها المحدد.

وبين أنها اضطرت للاقتراض من البنوك لدفع جزء من الدفعة الوحيدة التي تم صرفها للأسر خلال العام الحالي.

وأكد مجدلاني أن وزارته تبذل جهودًا حثيثة بالتعاون مع المالية لتأمين صرفها في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن المتحدث باسم مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية شادي عثمان قال أمس إنّه لن يتم توفير مساهمة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بمخصصات الشؤون الاجتماعية قبل نهاية العام الجاري، عازيًا ذلك إلى "أسباب فنية بحتة".

وأوضح عثمان في تصريح لوكالة "صفا"، أنّ تأخير الدعم الأوروبي للسلطة مرتبط بعمل الاتحاد على مستوى المنطقة، وذلك لأسباب فنية، مضيفًا بأنّ قضية المخصصات الاجتماعية ستُحلّ مع العام القادم.

وكشف عن أنّ الاتحاد الأوروبي سيوفّر مساهمة مالية لدعم السلطة في تغطية جزء من الرواتب خلال الشهور الثلاثة القادمة، دون تحديد موعد بعينه.

ولفت إلى أنّ الطواقم الفنية للاتحاد تعمل على توفير المساهمة الخاصة برواتب الموظفين، والذي من شأنه تخفيف الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة، ولكن لن يكون ذلك قبل الشهر القادم.

وصرفت وزارة الشؤون الاجتماعية بمايو الماضي "سلفة" مالية بقيمة 750 شيقل فقط للأسر الفقيرة المعتمدة في برنامج التحويلات النقدية، والتي يبلغ عددها حوالي 116 ألف أسرة.

وكان من المقرر صرف الدفعة المالية الأولى نهاية شهر مارس الماضي، على أن يتم صرف الدفعة الثانية مطلع يونيو الماضي، ولكن الوزارة لم تصرفهما، واكتفت بصرف سلفة في مايو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]