عائلات مقدسية تتنافس على إعمار الأقصى وحمايته

واصلت عائلات القدس مبادراتها التنافسية لتكثيف الحضور والرباط في المسجد الأقصى فجر الجمعة، حيث انضمت 4 عائلات مقدسية جديدة (سنقرط، والشويكي الرفاعي، وآل صب لبن، وآل عابدين) للمبادرة.

وتتنافس العائلات المقدسية على أداء صلاة فجر يوم الجمعة في المسجد الأقصى لإعماره وحمايته من ألاطماع الإسرائيلية.

وضمن مسير العائلات المقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وأداء صلاة الفجر في باحاته، نظمت عائلات سلهب التميمي والمالحي وأبو سنينة والهشلمون الأيوبي، والجعبة وعائلة عطايا المكونة من عائلات " الديب، والزغل، وخياط" وقفات وتجمعات في باحات المسجد الأقصى.

وانطلقت المبادرة من عائلة سلهب التميمي، أطلقها رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، وتوافدت في حينها العائلة إلى المسجد المبارك لأداء صلاة فجر الجمعة، ثم توالت العائلات في التنافس فيما بينها.

وقال سلهب لموقع بكرا ان التصاق اهل والقدس وفلسطين بالمسجد الاقصي والمواظبة على الصلاة في كل الأوقات واجب ديني وجزء من عقيدتنا , مشيرا الى ان هذه اللافتات التي تقوم بها عائلات مقدسية بالصلاة فجر الجمعة يجب تثمينها ومطالبة الجميع انتهاج هذه السنة الحسنة وأداء الصلوات في كل الأوقات وليس فجر الجمعة فقط.

ونوه الى ان الأقصى يتعرض لمخاطر جمة من قبل حكومة يمينية متطرفة تستهدف تغيير الوضع التاريخي مؤكدا ان الأقصى للمسلمين وحدهم ليس لليهود أي علاقة به بكل ساحاته مصلياته , نحن نتمسك بمسجدنا ونلتف حوله بكل الأوقات.

وطالب سلهب الإسرائيليين برفع أيديهم عن الأقصى على اعتبار انه لن يتحقق لهم أي شيء بالقوة فالمسجد له اهله واصحابه , ويوما ما سيتحرر الأقصى وينتهي الاحتلال.

عائلة الهشلمون

ومن العائلات المقدسية التي شاركت بالمبادرة عائلة الهشلمون، وعن مشاركتها يقول المستشار المحامي وعضو الهيئة الإسلامية العليا بالقدس عزام الهشلمون لموقع بكرا: مشاركتنا في أداء صلاة فجر الجمعة بالمسجد الأقصى للتأكيد على انتمائنا وارتباطنا وتمسكنا الديني والعقائدي بالمسجد.

واضاف: نزولنا للصلاة في المسجد الأقصى للتأكيد على حضورنا مع المقدسيين والتفافنا حوله، لأنه مستهدف من سياسات الحكومة الإسرائيلية الممنهجة.

وأشار الهشلمون، إلى أن كبار العائلة رددوا قسما موحدا يقول: "أقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى بأرواحنا وأموالنا وأجسادنا وأن نحافظ عليه، ونقدم الغالي والنفيس دفاعا عنه" مناشدا العائلات المقدسية أينما كانت بالالتفاف حول الأقصى.

من جانبها اكدت عائلة القواسمي ان حضورنا كعائلات لصلاة الفجر لتعزيز ثباتنا وصمودنا وتواجدنا في المسجد الأقصى المبارك، والأقصى بحاجة إلى تواجدنا بشكل دائم.