اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاحد، المسجد الأقصى، فيما أبعدت السلطات الاسرائيلية مقدسيين عن الاقصى.

ونفذ 97 مستوطنا اقتحامات للمسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، وقام بعضهم باداء طقوسهم الدينية خلال الاقتحام، بحراسة قوات وضباط الشرطة.

وخلال الاقتحام، قام احد الحاخامات بطقوس تلمودية و"بمُباركة" طفل بمناسبة عيد رأس السنة العبرية في الاقصى.

واعلنت جماعات الهيكل المزعوم ان 919 اقتحموا الاقصى خلال الاسبوع الماضي، خلال ما يسمى " ايام التوبة ورأس السنة العبرية".


وواصلت " جماعات الهيكل المزعوم" الدعوات لتنفيذ اقتحامات يومية وجماعية واداء الطقوس والصلوات في الاقصى خلال موسم الاعياد هذه " عيد الغفران والعرش".

كما اعلنت "جماعة ادلاء جبل الهيكل" عن تنظيم محاضرة للحاخام فنحاس أبراموفيتش داخل الاقصى، استعدادا لعيد "الغفران"، وسيتم خلال الاقتحام عرض أحكام يوم الغفران وتدريب المشاركين على آداء الطقوس الخاصة بهذا العيد.

وفي وقت تسمح السلطات الاسرائيلية باقتحام الاقصى، تبعد وتمنع الفلسطينيين من الصلاة فيه، فسلمت السلطات اليوم محمد الدباغ موظف دائرة الاوقاف الإسلامية

قرارا يقضي بإبعاده عن الاقصى لمدة شهر، كما ابعدت الشاب محمد العباسي لمدة شهر، وابعدت الجمعة الماضي فتيين عن الاقصى بحجة "المشاركة بمسيرة في الاقصى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]