قررت الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الإسرائيلية، البدء مواصلة خطواتها الاحتجاجية على الإجراءات الانتقامية التي تقوم بها مصلحة السجون الإسرائيلية، بما يشمل الإضراب عن الطعام، بحسب ما جاء في بيانين منفصلين صدرا عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت.
وأوضحت الهيئة أن التصعيد سيبدأ يوم الجمعة المقبل بـ"عدم التعامل مع إدارة السجون، والتمرد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، سيتصاعد بشكل يومي".
وأضافت الهيئة أن الأوضاع داخل المعتقلات "مقلقة، وحجم الاعتداءات على المعتقلين كبير وأصبح لا يطاق"، مشددة على أن الحركة الأسيرة تعتزم تصعيد احتجاجاتها "ردًا على الهجمة المتواصلة بحق الأسرى على مدار الأيام الماضية، والتي جاءت رداً تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن الجلبوع، تمكن الاحتلال من إعادة اعتقال أربعة منهم".
من جانبه، أكد نادي الأسير أن "الأسرى في سجون الاحتلال ماضون في مواجهتهم المفتوحة رفضًا للإجراءات العقابية والتنكيلية المضاعفة التي تواصل إدارة السجون في فرضها".
وقال نادي الأسير إن الإضراب المتوقع سيتم "تدريجيًا وعلى دفعات"، مبينًا أن "استمرار هذه الخطوة مرهونٌ برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها إلغاء العقوبات والتضيقات التي فرضت عليهم، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل المضاعفة بحقّهم".
ولليوم السادس على التوالي، تفرض السلطاتالإسرائيلية إجراءات عقابية بحق الأسرى، بينها اقتحام السجون والتنكيل بالأسرى والاعتداء عليهم، ونقلهم إلى سجون أخرى، وذلك عقب نجاح ستة أسرى بالفرار من سجن الجلبوع شديد التحصين، فجر الإثنين الماضي، مستخدمين نفقا حفروه من داخل زنزانتهم إلى خارج السجن.
[email protected]
أضف تعليق