طوت الدنمارك منذ يوم امس بالكامل صفحة القيود الهادفة إلى مكافحة تفشي وباء كورونا فلم يعد يُفرض وضع الكمامات ولا التصريح الصحي وعادت الحياة إلى المكاتب واستأنف عشرات آلاف الأشخاص حضور العروض الموسيقية.

وكانت أيسلندا قد رفعت كافة القيود في يونيو، لكنها اضطرت إلى إعادتها بعد بضعة أسابيع بسبب تجدد تفشي الوباء. وبهذا فإن الدنمارك هي الدولة الوحيدة في القارة التي عادت "إلى الحياة المعهودة".

والقيد الوحيد الذي لا يزال ساريا يتعلق بالدخول إلى البلاد الخاضع لتقديم جواز سفر صحي و/أو فحص كورونا سلبي، كما أن ارتداء الكمامات لا يزال إلزاميا في المطارات.

وتعتزم الدنمارك المتابعة عن كثب عدد المصابين في المستشفيات الذي يبلغ في الوقت الحالي نحو 130، وإجراء تسلسل دقيق للفحوص لضبط تفشي الفيروس. وقد صارت تقدم اعتباراً من الخميس جرعة ثالثة معزّزة من اللقاحات المضادة لكوفيد للأشخاص الأكثر ضعفا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]