تواجدت قوات كبيرة من الشرطة في المنطقة السهلية بين الناصرة والعفولة، مقابل كلية عيمك يزراعيل، على ما يبدو ضمن أعمال البحث عن الأسرى الهاربين من سجن الجلبوع. وقالت مصادر أنه تم العثور على حقيبة وحاجيات يشتبه بأنها للأسرى.

ونصبت الشرطة حاجزًا قرب صندلة فيما تشتبه أن الأسرى ما زالوا في المنطقة، أو بعضهم على الأقل.

ورفعت الشرطة الإسرائيلية، استنفارها إلى ثاني أعلى درجة تأهب في ظلّ استمرار عمليات البحث عن الأسرى الستّة.


وتشير آخر تقديرات الجهات الاستخباراتية في أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى أن" عددًا من الأسرى نجحوا في الدخول إلى الضفة بحسب "هآرتس"، وأنّ الدخول إلى قلب مدن الضفة لاعتقال الأسرى سيؤدّي إلى معركة مع مسلّحين كثر سيحاولون حمايتهم."

ووفق "هآرتس"، فالتقديرات هي أن عملية البحث عن الأسرى ستكون طويلة وربّما تصل إلى أسابيع عديدة. كما تعزّزت لدى الجهات الاستخباراتية قناعة أن الاسرى يحصلون على مساعدات.

وتقدّر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الأسرى الستّة "سيُلقى القبض عليهم، في نهاية المطاف، من قبل قوات إسرائيلية، وتتجهز لعدّة سيناريوهات محتملة لاعتقالهم. السيناريو الذي يثير الخشية القصوى هو مواجهة مع الأسرى تنتهي بوفاتهم"، وتعتقد الأجهزة الأمنية أنّ في وضع كهذا من المحتمل أن تطلق فصائل المقاومة في غزّة صواريخ تجاه إسرائيل.

واستنفرت وحدات خاصة في الجيش والشرطة الإسرائيلية لسيناريو أن يأخذ عدد من الأسرى إسرائيليين رهائنَ بهدف التفاوض مع سلطات الاحتلال.

وتقدّر الأجهزة الأمنية أن اعتقال الستة وهم أحياء، دون معارك، سيؤدي إلى أن يكون الرد الفلسطيني أقلّ حدّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]