أطلقت جامعة القدس المفتوحة والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي ومخططات الضم، يوم الأربعاء الموافق 08/09/2021م، حملة لحماية التعليم الأساسي والجامعي في فلسطين من الاعتداءات الإسرائيلية.
وأُعلن عن إطلاق الحملة في مؤتمر صحافي عقد في مقر رئاسة جامعة القدس المفتوحة بمدينة رام الله، بحضور رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، والأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لإنهاء الاحتلال د. رمزي عودة.
ويأتي إطلاق الحملة بالتزامن مع "اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجوم المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة"، الذي تم إقراره في الدورة الرابعة، ويؤكد على حق توفير تعليم آمن للجميع وضمان بيئات تعلم آمنة ومواتية في حالات الطوارئ والنزاعات والحروب والمخاطر.
وقال رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو: "نلتقي للإعلان عن انطلاق فعاليات اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجوم، وهو يوم يتم إحياؤه في التاسع من أيلول من كل عام. وتزامناً مع المؤتمر الصحافي، سوف تنطلق فعاليات إحياء هذا اليوم في فروع الجامعة كافة من رفح حتى جنين، وسوف تتضمن هذه الفعاليات وقفات تضامنية لكشف انتهاكات الاحتلال بخصوص قطاع التعليم في فلسطين، وستتلو هذه الفعاليات أوراق بحثية تهدف إلى توثيق الانتهاكات وممارسات الاحتلال ضد التعليم الفلسطيني".
جامعة القدس المفتوحة وُجدت لمناهضة ممارسات الاحتلال التي تستهدف حرمان أبناء شعبنا من حقه في التعليم
وأضاف أ. د. عمرو، أن "جامعة القدس المفتوحة وُجدت لمناهضة ممارسات الاحتلال التي تستهدف حرمان أبناء شعبنا من حقه في التعليم، فجاءت "القدس المفتوحة" التي أرسى قواعدها الرئيس الشهيد ياسر عرفات رحمه الله، ويدعمها ويشرف عليها القائد محمود عباس رئيس دولة فلسطين حفظه الله، للتغلب على هذه الإجراءات"، وتابع: "هي أم الجامعات الفلسطينية التي تحتضن أبناء شعبنا وتتيح التعليم الجامعي لهم ولكل التواقين والحالمين، ولمن حرموا لأسباب اقتصادية أو معيشية أو بسبب ممارسات الاحتلال، بمن فيهم الأسرى في سجون الاحتلال".
وقال د. عودة: "نحن في الحملة نتشرف بالتعاون والشراكة الكاملة مع جامعة القدس المفتوحة لحماية التعليم من الهجوم بالتركيز على انتهاكات الاحتلال بحق التعليم"، مقدماً شكره لرئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو على تعاونه الكامل لإطلاق هذا اليوم في جميع فروع الجامعة، وإنجاحه.
وأضاف عودة: "التعليم في فلسطين يتعرض لهجوم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهناك أكثر من (70) طالباً وطالبة يتم اعتقالهم في سجون الاحتلال، وتنطلق الحملة اليوم من قاعدة أساسية؛ أن التعليم في فلسطين يتعرض لهجوم ممنهج من قبل الاحتلال، وعلينا حماية قطاع التعليم، فهو أداة من أدوات مقاومة الاحتلال، وتعزيز صمود شعبنا في وجه المحتل".
حماية التعليم أداة مهمة لمنع تهويد المناهج في القدس. وتهدف هذه الحملة لدفع المجتمع الدولي للتدخل لحماية قطاع التعليم
وأضاف: "إن حماية التعليم أداة مهمة لمنع تهويد المناهج في القدس. وتهدف هذه الحملة لدفع المجتمع الدولي للتدخل لحماية قطاع التعليم في فلسطين من إجراءات الاحتلال".
وأكد د. عودة، أن "الحملة تعمل لتكون كل جامعات الوطن معاً لرصد انتهاكات الاحتلال بحق الطلبة، سواء على نقاط التفتيش أو بالاعتقالات وهدم بيوت الطلبة، ولاسيما في القدس والمناطق المصنفة "ج"، ولتطوير المناهج الدراسية لتشمل المقاومة الشعبية والمقاومة الأكاديمية؛ لتكون فكرة المقاومة الشعبية ثقافة عامة، وتشكيل لجنة وطنية لحماية التعليم في فلسطين من الاعتداءات الإسرائيلية".
وفي ختام المؤتمر الذي تولى عرافته عميد الدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. حسني عوض، وحضره شخصيات وطنية، تم توقيع البروتوكول الخاص بإطلاق اليوم، وتلا أ. د. عمرو البيان الخاص بالحملة.
[email protected]
أضف تعليق