​بعد الحملة التي قامت بها المعارضة التركية تجاه اللاجئين في البلاد، وما شهدته أنقرة من شجار بين لاجئين سوريين ومواطنين أتراك، فقد اتخذت السلطات إجراءات عدة فيما أكدت موقفها أنها لن تتحمل عبء موجة لجوء جديدة من أفغانستان.

يأتي ذلك بعد الأحداث التي شهدتها أنقرة، قبل أسابيع، والتي نجم عنها مقتل شاب تركي وإصابة آخر على يد شاب سوري، ومهاجمة الأتراك لممتلكات ومنازل السوريين.

وتعد مسألة اللاجئين السوريين في تركيا، من ضمن القضايا الشائكة في الساحة الداخلية بالبلاد، وتأتي في إطار العنصرية المتزايدة التي يعاني منها السوريون، الذين فروا من سوريا بسبب الحرب المتواصلة منذ عشر سنوات.



وأمام التطورات الأفغانية، وسيطرة حركة طالبان على البلاد بالكامل، فإن أنقرة تخشى أن تكون محطة موجة اللجوء الأفغاني والتي زادت وتيرتها على الحدود مع إيران، فيما قامت ببناء جدار فاصل ونشر القوات للحد من ذلك.

وفي الوقت الذي أكدت فيه تركيا أنها ليست لديها القدرة على تحمل أزمة هجرة جديدة، فقد أشارت إلى أنها تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، فيما قال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ترفض إبقاء اللاجئين الأفغان بصورة مؤقتة على أراضيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]