كتب الناشط الاجتماعي رائد زعبي من قرية الناعورة، حول حقيقة ما حدث في قرية الناعورة، يوم امس: قامت قوات كبيرة من الامن والشرطة معززة بالجند والعتاد ترافقها قوات من الشباك بالبحث عن الأسرى الامنيين الفلسطينيين الذين فروا من سجن هجلبوع المحاذي لسجن شطه.

وقد اقامت قوات الامن حواجز التفتيش في قريتي الحبيبة والعزيزة: قرية الناعورة ومسجدها بناء على معلومات تدعي (( مجرد ادعاء )) بموجبها ان الأسرى الفلسطينيين كانوا في ساعات الصباح الباكر من نهار امس في مسجد القرية وقاموا بالاستحمام وتبديل ثيابهم وتناول طعام الفطور من مخبز القرية.

علينا ان نؤكد كل هذا الكلام وفق رواية الشرطة.

هذا وما زالت قوات الامن تجوب شوارع القرية وتبحث في البيوت عن تسجيلات الكاميرات وتستجوب اصحابها وتفتش جميع السيارات الداخلة الى القرية والخارجة منها زارعة الهلع والفزع في حياة السكان الآمنين دون ان تراعي اي مشاعر انسانية او بقايا ضمير اخلاقي..
 

المؤسسة الإسرائيلية تتعامل مع المواطنين العرب كاعداء وتكيل لهم التهم بصورة استعلائية استعدائية استكبارية

وبطبيعة الحال فان المؤسسة الإسرائيلية تتعامل مع المواطنين العرب كاعداء وتكيل لهم التهم بصورة استعلائية استعدائية استكبارية بشكل سافر والمواطن العربي يدفع ثمن هذه العنصرية المقيته وهو متهم بدون ان تثبت ادانته

طالما الحديث يدور عن هوس امني جنوني للمؤسسة الإسرائيلية واذرعها والتي فقدت صوابها جراء الحدث، وتبحث عن ضحية لتدفع الثمن فلائحة الاتهام جاهزة مسبقا والحكم جاهز وفق ذلك وليس لنا حول ولا قوة الا لنفوض امرنا لله الواحد القهار

قوات الامن اعتقلت امام المسجد الشيخ فائق زعبي على ذمة التحقيق والذي تم اطلاق سراحه للتو بعد ساعات من التحقيق..وعاملين من اصحاب المخبز بتهمة مساعدة الأسرى وفق الرواية التي ترويها الشرطة والتي قد تكون مجرد اضغاث احلام او اوهام

والاعلام العبري الذي يمثل جزء لا يتجزأ من المؤسسة الإسرائيلية ينفث سمومه على القرية واهلها وكأن التهم الباطلة حقيقة مطلقة لتفرض واقعا مرا ومريرا.

وصرح رائد زعبي لراديو الناس: الشرطة الإسرائيلية تعاملت بشكل وحشي مع أهالي القرية بتهمة مساعدة الأسرى، وقامت بتأليف سيناريو وهمي وكأن الأسرى الفارّين كانوا في جولة استجمام وقاموا بالتجول في القرية وتناول الطعام في المخبز والاستحمام في المسجد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]