كشفت بيانات جديدة أن التجارة بين إسرائيل ودول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمت بشكل ملحوظ هذا العام، بعد تطبيع الدولة اليهودية للعلاقات مع دول عربية إضافية.

في الأشهر السبعة الأولى من عام 2021، نمت التجارة بنسبة 234 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وفقا لأرقام دائرة الإحصاء المركزية التي استشهد بها يوناتان غونين، المتدرب في وزارة الخارجية.

وأظهرت المعطيات أن التجارة مع الإمارات العربية المتحدة ارتفعت من 50.8 مليون دولار بين يناير ويوليو 2020 إلى 613.9 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2021.

الإمارات 

كانت الإمارات الأولى من بين أربع دول في المنطقة التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي، بعد مصر عام 1979 والأردن في عام 1994 باعتبارهما الدولتين العربيتين الوحيدتين اللتين أقامتا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

كما زادت التجارة مع الأردن هذا العام، من 136.2 مليون دولار إلى 224.2 مليون دولار، وارتفعت التجارة مع مصر من 92 مليون دولار إلى 122.4 مليون دولار، ونمت التجارة مع المغرب من 14.9 مليون دولار إلى 20.8 مليون دولار.

وفقا للبيانات، كانت التجارة مع البحرين منعدمة عمليا في الأشهر السبعة الأولى من عام 2020. وخلال نفس الفترة من هذا العام، تم تسجيل 300 ألف دولار في التجارة.

ولم تشمل الأرقام التجارة في السياحة والخدمات.

اتفاقيات ابراهيم

خالفت اتفاقيات 2020 مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، والمعروفة أيضا باسم “اتفاقيات إبراهيم”، المفهوم العربي الراسخ بأنه لا ينبغي أن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل حتى تتوصل الأخيرة إلى اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين. وندد القادة الفلسطينيون بالاتفاقات ووصفوها بأنها “طعنة في الظهر” و “خيانة”.

وقّعت إسرائيل بالفعل مجموعة من الصفقات مع كل من الإمارات والبحرين، في مجالات السياحة والطيران والخدمات المالية.

وكتب آفي بركوفيتش، المسؤول السابق في البيت الأبيض والذي كان جزءا من الفريق الذي تفاوض على الاتفاقات، في تغريدة على توتير في إشارة إلى المعطيات الجديدة “هذه البداية فقط”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]