قال المحامي رسول سعدة عضو إدارة شركة معوز ل "بكرا" على هامش مشروع "SWITCH"، وهو مشروع بمبادرة "جوينت تيفيت" ووزارة الأقتصاد، وموجه إلى الأكاديميين والأكاديميات العرب لتعزيز حضورهم ودمجهم في سوق العمل بوظائف ذات جودة وانتاجية عالية، والذي نظم يوم الخميس الفائت حدثًا خاصًا ومميزًا تحت عنوان "بدون فلاتر"، قال بأن هناك تحديان يواجهان الشباب العرب الأول هو مستوى جماعي يتعلق بالمؤسسات والاندماج كمجتمع عربي داخل دولة إسرائيل تعرف نفسها كدولة يهودية وهناك المستوى الفردي الذي يمكن كل شخص ان يحدد هويته وان يندمج ويتفوق في سوق العمل، وهذا هو السؤال المحوري الذي يواجهه سوق العمل في كل العالم حول القيمة المضافة بوجودك ضمن إطار عمل مهني مهم وكيفية تطوير القدرات والتعلم بشكل مستمر حيث ان التعلم يضمن تطور الفرد داخل أي مؤسسة.
وتابع: اعتقد ان المجتمع المدني في العشرين عام الأخيرة يعتبر مفترق هام وضروري من اجل تطور المجتمع من ناحية اجتماعية واقتصادية مثل النشاط الذي نشارك به اليوم لجوينت ومؤسسات أخرى هو نشاط يخدم على عدة مستويات، الأول ويرفع الوعي عند الشباب والصبايا العرب مقابل ذلك من اجل أتاح عمل جديد للمجتمع العربي من اجل خلق أجواء وبيئة حاضنة تمكن الشباب العرب بالاندماج في سوق العمل الإسرائيلي، للتطور والنجاح والتواجد في مواقع إدارية وريادية. اليوم سوق العمل الكبير المتاح هو موجود اقل بالمجتمع المدني ما يعرف بعالم الاعمال والسوق التجارية وهي تشهد تحديات لدى رؤوس الأموال والمشغلين في مدى معرفتهم بالمجتمع العربي وبالتالي يدخل المجتمع المدني ليكون حلقة الصلة بين السوق التجارية ما بين العمال والأكاديميين العرب في مختلف الأماكن التي درسوا بها.
النساء العربيات
وقال: ازمة العمل اليوم موجودة لدى النساء العربيات، هناك لدى شبكة معوز التي تعمل على رفع الحصانة الاقتصادية الاجتماعية سلسلة تحديات وفي كل تحدي هناك مفترق اخر يجب التعامل معه، ولكن أيضا مجتمعيا داخل المجتمع العربي، سنة 2008 كان في الجامعات طلاب عرب 9.4% واليوم نتحدث عن 18. 7% وهذه قفزة تؤثر على سرعة الاندماج المجتمعية. مؤكدا الى ان التوجه الان لتطوير اليات مختلفة بهدف استقطاب موارد تساهم الشبان والشابات العرب الاندماج في السوق العالمية وأيضا المحلية ويبقى التحدي الأكبر خلق فرص عمل داخل البلدات العربية في الواقع الذي نعيشه وهو عمل نقوم به امام السلطات المحلية والشركات الكبيرة من اجل جلبها في السنوات القادمة وسنرى فسحة ممكن ان نتقدم من خلال للاندماج في سوق العمل من اجل تطور اكبر.
عن المبادرة SWITCH
يعمل المشروع، على دمج اكاديميين وطلاب في تأهيلات مهنية في مجالات التكنولوجيا ومجالات قريبة، التي من شأنها مساعدتهم في الاندماج بشكل سريع في مجالات مطلوبة في سوق العمل.
حداثية المشروع تتمحور حول كونه، يحوي عدة مسارات تكمل احداها الاخرى: تأهيل مهني ذو جودة وفي مجالات مطلوبة؛ دورة لغة عبرية مهنية في اطار مشروع عبري + (المشروع الاكبر في البلاد لتعزيز مهارات اللغة العبرية التشغيلية)؛ مرافقة وتوجيه شخصي (منتورينج)؛ دورات مهارات تشغيل.
من ميزات المشروع، ان تخطيطه وتنفيذه يتم بشراكة تامة مع كليات ومؤسسات تعليمية اللتي يتوجه اليهل عدد كبير من الطلاب والطالبات العربيات. مثل اكاديمية القاسمي، الكلية الأكاديمية العربية للتربية - حيفا، وبيت بيرل. اضافة الى تلك الشراكة، فان المشروع يعتمد على شراكات مع جمعيات ذات خبرة وتجربة في مجال العمل مع الاكاديميين، كجمعية קו משווה وجمعية كو ايمباكت وكذلك it works.
القطاع الخاص له دوره كذلك..كمساهم في التخطيط وفي دعم المشروع، مثل بنك هبوعاليم.
تصميم المشروع لا زال مستمرا ويعتمد على دراسات ومعطيات محتلنة، يقوم بتزويدها الشركاء من مركز اهارون لابحاث سياسات الاقتصاد وذلك لتحديد فئات الهدف وملائمة الحلول لها.
بدون فلاتر
حدث الخميس، "بدون فلاتر" هو خطوة صغيرة لكنها ذات اهمية كبرى في المشروع، حيث يهدف الى طرح موضوع "اهمية التغيير"، "التعامل مع الخوف من التغييرات في المسارات المهنية" وتعزيز الدافع لدى الاكاديميين على اخذ خطوات جريئة وهامة في الحياة التعليمية والتشغيلية.
[email protected]
أضف تعليق