حاولت السلطات الاسرائيلية قمع وقفة احتجاجية ضد سياسات التهجير القسري وهدم البيوت ومصادرة الأراضي مساء السبت عند مفرق العين في سلوان.

وقال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان لموقع بكرا "ان هذه الوقفة السلمية لم ترق للقوات الإسرائيلية فحاولت قمعها الا ان المشاركين ظلوا صامدين" مضيفا انها تأتي رفضا لمحاولات بلدية القدس من هدم للمنازل وطرد السكان وضد محاولات الجمعيات الاستيطانية الاستيلاء على المنازل وطرد السكان" .

وقال "نريد توصيل رسالة للعالم بان هناك أناس تحت الاحتلال يعانون من ممارسات ومن نية بلدية القدس السيطرة على الأراضي وتهويدها وهدم للمنازل" معتبرا هذه الممارسات مخالفة للقانون الدولي والمعاهدات والمحافل الدولية.

وقال "على العالم ان يتحرك للضغط على إسرائيل لتمكينا من البقاء في منازلنا وعدم هدمها" مؤكدا "ان الوقفة رسالة أيضا للبلدية والجمعيات الاستيطانية بان اهل القدس وتحديدا في سلوان لن يتركوا منازلهم واراضيهم".

صلاة الجمعة

وجاءت هذه الوقفة بعد يوم من قيام مئات المقدسيين من أداء صلاة الجمعة في حي البستان بسلوان في خيمة الاعتصام المقامة بالحي وذلك ضمن فعالياتهم الاحتجاجية الرافضة لاستمرار سياسة هدم منازل المقدسيين حيث نظم الأهالي عقب الصلاة وقفة احتجاجية رفعت خلالها يافطات تندد بالإجراءات الإسرائيلية وسياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي في بلدة سلوان لصالح جماعات استيطانية والاستهداف الحقيقي المتمثل بالتضييق على السكان من خلال وضع الحواجز الشرطية وتحرير المخالفات الباهظة بحقهم.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان مراد أبو شافع "هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون هذا هو الشعار الذي رفعه أهالي بلدة سلوان خاصة والقدس عامة تنديدا بممارسات الهدم وقرارات الترحيل الجماعية التي باتت تهدد كافة احياء سلوان وتنذر بتهجير قسري لعشرات العائلات المقدسية لصالح توسيع الاستيطان."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]