بعد مرور نحو 8 أشهر على محاولة اغتياله، ما زال القيادي، الدكتور سليمان أحمد اغبارية من ام الفحم يخضع لسلسة من العلاجات المكثّفة كان آخرها إجراء عملية جراحية، الثلاثاء الأخير، لإخراج رصاصة استقرت في أمعائه وجرى تأجيل إخراجها لدواع طبية.

وتعرض اغبارية لمحاولة اغتيال في السابع من شهر كانون أول/يناير العام الجاري، حين كان داخل سيارته في أحد الأحياء في مدينة أم الفحم، واستقرت 8 رصاصات في جسده أسفرت عن إصابته بجراح خطيرة وخضوعه لعدة عمليات جراحية استدعت مكوثه في المستشفى فترة طويلة.

وقال د. سليمان أحمد اغبارية لمراسلنا:" إن مشوار علاجه وتعافيه من الإصابة متواصل، مشيرا إلى أنه خضع مطلع الشهر الفائت، لعملية زرع عصب في قدمه التي تضررت من الإصابة، كذلك خضع لعملية، الثلاثاء الأخير، لإخراج آخر رصاصة من الرصاصات التي اخترقت جسده، لافتا إلى أن مشوار علاجه لا يزال طويلا وأنه يخضع لعلاجات طبيعية (فيزوترابيا) وغيرها من العلاجات التي يمكن أن تمتد لنحو سنة.

فيما يخص مستجدات التحقيق حول محاولة قتله، أشار اغبارية إلى أنه “لا يوجد جديد لدى الشرطة بحسب زعمها. عموما لا يمكن الركون إلى الشرطة وتحقيقاتها، فنحن نتهمها بالمسؤولية عن استفحال العنف في مجتمعنا العربي، ناهيك عن مسؤولية الشرطة في اغراق مجتمعنا العربي بالسلاح”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]