تحول مقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية إلى خلية نحلٍ، للإعداد لتشغيل خدمات الجيل الرابع للشبكات الخلوية الفلسطينية؛ وذلك بعد موافقة إسرائيل على منح السلطة الفلسطينية حقها في استخدام الترددات اللازمة لذلك.


وتأتي الموافقة الإسرائيلية بعد نحو ثلاث سنوات على تشغيل الفلسطينيين خدمات الجيل الثالث، التي بدأوا باستخدامها فيما كانت دول العالم تعمل وفق نظام الجيل الرابع، وتستعد لبدء استعمال الجيل الخامس للشبكات الخلوية.

وعلى عكس الجيل الثالث، وافقت إسرائيل على أن يشمل الجيل الرابع قطاع غزة والضفة الغربية، بعد أن اقتصر على الضفة الغربية وحدها.

وتصطدم الرغبة الفلسطينية في مواكبة التطورات بقطاع الاتصالات بحجب إسرائيل الترددات اللازمة لتشغيل الإنترنت؛ إذ بقيت لأكثر من عشر سنوات تمنعهم من استخدام الترددات وإدخال الأجهزة اللازمة لتشغيل الجيل الثالث.

ويؤدي ذلك إلى تفوّق شركات الاتصالات الإسرائيلية في جودة وسرعة الإنترنت التي تغزو الأسواق الفلسطينية بأسعار منخفضة؛ وهو ما يلحق خسائر اقتصادية بها تصل إلى مئة مليون دولار سنوياً.

وفي ظل رغبة أميركية بتهدئة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واحتوائه بدلاً من حله، وافقت إسرائيل على حزمة تسهيلات لتحسين الحياة اليومية للفلسطينيين مع تضاؤل فرص تحقيق السلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]