صرح نائب مسؤول عن الاجور واتفاقيات العمل في وزارة المالية سابقًا، ضياء خير الدين أسدي، أن هنالك صعوبات كثيرة تواجه الخريجين العرب في البلاد.
وقال:عندما كنت خريجًا جديدًا احسست بالنقص في موضوع التوجيه، ومن هنا، نعمل على دعم الخريجين لأن يدخلوا مجالات العمل ويحققوا مسيرة مهنية.
وأدلى أسدي بهذه الكلمات اثناء مشاركته في المؤتمر الذي نظمه مشروع SWITCH، بالأمس، وهو مشروع بمبادرة "جوينت تيفيت" ووزارة الأقتصاد، وموجه إلى الأكاديميين والأكاديميات العرب لتعزيز حضورهم ودمجهم في سوق العمل بوظائف ذات جودة وانتاجية عالية، حدثًا خاصًا ومميزًا تحت عنوان "بدون فلاتر" هذا المساء.
واستضاف الحدث المهنيّ والمييز رياديين ورياديات مؤثرة في القطاع الخاص، العام، مؤسسات التعليم العالي، المجتمع المدني والإعلام حيث شاركوا الحضور بمحطات دفعتهم إلى التحوّل (switch) في مسيرتهم المهنية نحو التألق والتميّز.
وتابع أسدي حديثه: أهم نصيحة من الممكن أن أوجهها هو أن لا يخافوا من التغيير، مهنيًا وحتى في مكان السكن، أنا اسكن في القدس واعمل في مجال مختلف عن مجال تعليمي، والأمر كان صعبًا في البداية لكن بعد ذلك سارت الأمور على ما يرام.
كما وتحدث أسدي عن موضوع الكورونا وكيفية مواجهة السلطات المحلية للجائحة والدعم الحكومي لهذه السلطات وقال أن هنالك تغييرات إيجابية في موضوع تواصل السلطات المحلية مع الحكومة.
وأكد أن الكورونا كشفت عن العديد من النقوصات في البلدات العربية، تكنولوجية وغيرها.
عن المبادرة SWITCH
يعمل المشروع، على دمج اكاديميين وطلاب في تأهيلات مهنية في مجالات التكنولوجيا ومجالات قريبة، التي من شأنها مساعدتهم في الاندماج بشكل سريع في مجالات مطلوبة في سوق العمل.
حداثية المشروع تتمحور حول كونه، يحوي عدة مسارات تكمل احداها الاخرى: تأهيل مهني ذو جودة وفي مجالات مطلوبة؛ دورة لغة عبرية مهنية في اطار مشروع عبري + (المشروع الاكبر في البلاد لتعزيز مهارات اللغة العبرية التشغيلية)؛ مرافقة وتوجيه شخصي (منتورينج)؛ دورات مهارات تشغيل.
من ميزات المشروع، ان تخطيطه وتنفيذه يتم بشراكة تامة مع كليات ومؤسسات تعليمية اللتي يتوجه اليهل عدد كبير من الطلاب والطالبات العربيات. مثل اكاديمية القاسمي، الكلية الأكاديمية العربية للتربية - حيفا، وبيت بيرل. اضافة الى تلك الشراكة، فان المشروع يعتمد على شراكات مع جمعيات ذات خبرة وتجربة في مجال العمل مع الاكاديميين، كجمعية קו משווה وجمعية كو ايمباكت وكذلك it works.
القطاع الخاص له دوره كذلك..كمساهم في التخطيط وفي دعم المشروع، مثل بنك هبوعاليم.
تصميم المشروع لا زال مستمرا ويعتمد على دراسات ومعطيات محتلنة، يقوم بتزويدها الشركاء من مركز اهارون لابحاث سياسات الاقتصاد وذلك لتحديد فئات الهدف وملائمة الحلول لها.
بدون فلاتر
حدث الأمس، "بدون فلاتر" هو خطوة صغيرة لكنها ذات اهمية كبرى في المشروع، حيث يهدف الى طرح موضوع "اهمية التغيير"، "التعامل مع الخوف من التغييرات في المسارات المهنية" وتعزيز الدافع لدى الاكاديميين على اخذ خطوات جريئة وهامة في الحياة التعليمية والتشغيلية.
[email protected]
أضف تعليق