أكدت مصادر عبرية، إنّ غضبًا يسود مكتب الادعاء العام، بسبب لقاء زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، مع الملياردير الأمريكي لاري أليسون، وهو شاهد إثبات، في إحدى قضايا الفساد الموجهة ضده.

ونقلت وسائل اعلامعن مصدر في مكتب الادعاء العام الإسرائيلي، قوله "لقاءٌ له رائحة سيئة للغاية؛ إن نتنياهو يدرك جيدًا أنه التقى بشاهد إثبات ضده في القضايا الموجهة له".

ويشار إلى أنّ القناة13 قد كشفت يوم الاثنين الماضي، أن نتنياهو التقى خلال رحلته العائلية الترفيهية الأخيرة، مع "أليسون".

وذكرت أن اللقاء جرى الأسبوع الماضي، خلال وجبة عشاء تناولها الاثنان معًا بصحبة شخص آخر في مطعم "نوبو" المرموق للمأكولات اليابانية في جزيرة لاناي بهاواي.

وأشارت القناة، إلى أن شاهد الإثبات، أليسون، يمتلك المطعم الذي جرى فيه اللقاء.

من جهتها، ناشدت "الحركة الإسرائيلية من أجل جودة الحكم"، المستشار القضائي للحكومة "أفيخاي ماندلبليت" بفتح تحقيق ضد الاثنين "نتنياهو وأليسون"، للاشتباه في تعطيل الإجراءات القانونية.

وأليسون، هو شاهد إثبات في القضية التي تُعرف باسم "2000"، وتتضمن اتهامات بحق نتنياهو بمحاولة التوصل إلى اتفاق مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، للحصول على تغطية إيجابية، مقابل إضعاف صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة.

وكان نتنياهو، بحسب ما نشرته صحف إسرائيلية في وقت سابق، يحاول إقناع أليسون بشراء صحيفة يديعوت أحرنوت، من موزيس.

وبالإضافة للقضية 2000، فإن نتنياهو متهم في قضيتي فساد أُخريَين خلال رئاسته للحكومة، عُرفت الأولى باسم "1000" وتضمنت اتهامات بتلقي هدايا ومزايا من رجال أعمال، مقابل تسهيلات.

أما القضية الأخرى، واسمها (4000)، فتضمنت اتهامات لنتنياهو بالسعي للحصول على تغطية صحفية إيجابية في موقع "واللا" العبري، المملوك للمساهم المسيطر في شركة الاتصالات "بيزك"، ومالك الموقع شاؤول ألوفيتش، مقابل إعطاء الأخير مزايا وتسهيلات مالية حكومية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]