قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد،الأربعاء، إن بلاده تعتقد أن خطة الإدارة الأمريكية لإعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية لتقديم الخدمات للفلسطينيين هي فكرة سيئة، مشيرا إلى أن إسرائيل تهدف إلى الحفاظ على الهدوء ومواجهة التهديدات في قطاع غزة.
وأوضح لابيد خلال لقاء مع الصحافة الأجنبية في القدس، أن مسألة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية "سيئة وخطوة سيكون لها انعكاس خاطئ على الوضع" في المنطقة.

وكان رئيس الوزراء نفتالي بينيت قد طلب من الإدارة الأمريكية تأجيل إعادة افتتاح القنصلية إلى ما بعد إقرار الموازنة العامة في إسرائيل خشية أن يؤثر ذلك على تشكيلته الحكومية.

وكانت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، قد أغلقت القنصلية ودمجت عملها ضمن نشاط السفارة الأمريكية بعد نقلها من تل أبيب إلى القدس.
كما تطرق لابيد إلى الأوضاع في قطاع غزة، وقال إن هدف إسرائيل هو الحفاظ على هدوء الحدود الجنوبية مع القطاع، ولا تريد استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه أراضيها.

وصرح لابيد للصحفيين بمقر وزارة الخارجية: "لا نرغب في خنق غزة بالحصار، لكننا لا نريد قصفنا بالصواريخ، والسماح بوصول المساعدات والنشاط الاقتصادي للقطاع مرتبط بتحقيق التهدئة على الحدود".

وتطرق لابيد إلى ما وصفها بالتهديدات القادمة من لبنان أيضا، واصفا حزب الله اللبناني بالمنظمة الإرهابية التي تسيطر على الأمور هناك.

وأوضح أنه من المهم لإسرائيل وجود حكومة فاعلة في لبنان تقوم بوظائفها.

كما أشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن بلاده تراقب عن كثب ما يدور في أروقة السلطة الفلسطينية، موضحا "لن نقوم بأي فعل هدام يعرقل العودة لطاولة المفاوضات".

وحول لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، قبل أيام، أوضح لابيد أن العلاقات الأمنية مع السلطة الفلسطينية مستمرة والتنسيق قائم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]