المبادرة الدرزية تعزي بوفاة الخرومي وبنات

قام أمس 31.8.2021 وفد لجنة المبادرة العربية الدرزية بتقديم التعازي بوفاة النائب المرحوم سعيد الخرومي – رئيس لجنة الداخلية في الكنيست في بيت ذويه في شقيب السلام في النقب, وبعدها زار معزياً عائلة المغدور الشهيد المرحوم نزار بنات, الذي تمت تصفيته على يدي الأمن في السلطة الوطنية الفلسطينية, في بيت ذويه في الخليل المُحتلة.

شارك في الوفد الشيخ أبو صياح كنج عزة وأعضاء سكرتارية لجنة المبادرة الكاتب والشاعر هادي زاهر والأسير المحرر الشاعر صالح قويقس ورئيس اللجنة الكاتب غالب سيف. رافق الوفد في كلتا الزيارتان الرفيق الناشط السياسي أبو الخالد حسين العبرة – عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي, الذي استقبل الوفد في بيته بحضور الشيخ حماد أبو دعيبس – رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية والذي شكر الوفد على زيارته وتعازيه بوفاة المرحوم الخرومي, مثمنا عاليا الدور الوطني الوحدوي الذي تقوم به لجنة المبادرة العربية الدرزية, خاصة دورها المهم والمُشرّف في رفض التجنيد الاجباري المفروض على الشباب العرب الدروز, دون غيرهم من الشباب العرب الفلسطينيين.

بعدها وبرفقة الرفيق حسين العبرة انتقل الوفد الى شقيب السلام الى شق عائلة المرحوم النائب سعيد الخرومي وقدموا تعازي اللجنة بوفاة هذا الراحل المُميز. تحدث باسم الوفد الشيخ أبو صياح كنج عزة والذي أشاد بالكثير من مواقف ونشاطات المرحوم سعيد, معتبرا الزيارة أنها قيام بواجب من شأنه أن يعزز أواصر وحدة شعبنا وتماسكه, الضرورية لمواجهة التحديات التي تعصف بجميع أطيافه وفي شتى المجالات ومنها الوجودية.

بعدها توجه الوفد والرفيق العبرة الى مدينة الخليل العزيزة في المناطق المحتلة, الى بيت المرحوم المغدور الصحافي نزار بنات والذي قتلته ايادي آثمة من قوات الأمن في السلطة الوطنية الفلسطينية بعد أن اعتقلته, حيث كان في استقبالهم الحاج سعدي بنات اخ المغدور وأولاده ولفيف من الأقارب. تحدث باسم الوفد الكاتب غالب سيف معتبرا ما جرى جريمة نكراء تستأهل الاستنكار والتنديد والادانة والشجب مع مرتكبيها, ومن واجب السلطة الوطنية تحمُل المسؤولية لإسقاطات وتبعات هذه الجريمة الساقطة والمأساوية. الحاج سعدي بنات – أخ المغدور ووجيه العائلة رحب بالوفد وشكره : "على هذه اللفتة الهامة وذات القيمة الخاصة" وكما قال, شرح للوفد تفاصيل الجريمة والمحاولات لطمسها بالأساليب المرفوضة, بدل دفع الاستحقاقات الأخلاقية والوطنية التي تستحقها معالجة جريمة نكراء كهذه. بعدها شاركوا في التقييمات كل أعضاء الوفد والرفيق حسين والحضور, مما أضفى على الزيارة طابع وطني وتقدمي عميق وشامل.