موقع بكرا

اكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر لموقع بكرا ان لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس والرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت الماضي لم يكن إيجابيا وقال صحيح ان غانتس استطاع ان يتحدى عدد من وزراء الائتلاف الحكومي ويلتقي أبو مازن الا ان اللقاء كان بروتوكوليا ولم يتطرق الى أمور تفاوضية بقدر ما تطرق الى أمور تتعلق بتقديم بعض الخدمات للسلطة الفلسطينية سواء الموافقة على عدد من طلبات جمع الشمل وزيادة تصاريح وهذه إشارة سيئة بان الأولوية الان لإسرائيل بالتعامل مع السلطة تتركز في تقديم خدمات وليس البحث عن افق سياسي جديد تستطيع السلطة من خلاله المضي قدما في عملية سياسية ذات مغزى.

وأشار الى ان الإسرائيليين والامريكان يراهنون على استمرار الوضع القائم والمراوحة بالمكان على المستوى السياسي مع محاولة تقديم اسعافات أولية للوضع الاقتصادي في أراضي السلطة الفلسطينية فيما تستمر إسرائيل بالاستيطان وفرض الامر الواقع على الأرض في الضفة الغربية.

وراى ان هذه اللقاءات غير مفيدة للفلسطينيين فهي توحي للمجتمع الدولي بان هناك اتصالات فلسطينية إسرائيلية لكن بالمقابل هذه الاتصالات ليست ذات جدوى تعطي إسرائيل مظلة سياسية وشرعية من اجل استمرار استيطانها وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وشراء الزمن من اجل فرض واقع جديد سواء في القدس او في باقي الأراضي الفلسطينية.

ورفض عبد القادر تصريحات بعض المسؤولين الفلسطينيين بان اللقاء بحد ذاته مهم من حيث كسر الجليد في الحوار والحديث بين الطرفين وقال لا احد يستطيع كسر الجليد لان الجليد اصبح من الراس حتى اغمص القدم وبالتالي فان كسر الجليد الحقيقي يكون من خلال افق سياسي جديد تعترف فيه إسرائيل للحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]