نشرت وسائل إعلام اليوم خبرًا مفادة أن منتخب إسرائيل قرر اعادة اللاعب عومر اسيلي إلى المنتخب بعد أنّ حامت حوله شبهات تحرش جنسيّة بطفلة.
وقالت وسائل الإعلام أنّ القضية الماثلة أمام المنتخب اليوم هي اعادة اللاعب العربي، مهاجم فريق توتنهام، مؤنس دبور، والذي نشر مع اندلاع الأحداث في ايار الأخير منشورًا معربًا من خلاله مع تضامنه مع شعبه الفلسطيني.
وقالت المصادر أنّ مؤنس سيضطر إلى تقديم توضيح عن منشوره وسيتم ذلك من خلال مؤتمر صحافيّ كشرط لعودته إلى صفوف الفريق.
وفي اجتماع عقد أمس بمقر النقابة التابعة للمنتخب، تم اتخاذ قرار بأنه إذا لم يلتزم دبور بهذه الشروط- تقديم توضيح ، فلن يعود إلى الزي في المنتخب الإسرائيلي، علمًا أنه طلب سابقًا إلى دبور المثول وتقديم توضيح لكنه لم يقم بذلك.
المنشور وتعقيب دبور
وكان قد كتب النجم النصراوي مؤنس دبور، منشورا من خلاله اشار الى ان الله يهمل ولا يُمهل، متطرقا للمواجهات في القدس وانتهاك حرمة المسجد الاقصى، واثار هذا المنشور استياء كبير لدى القوى اليمنينة في البلاد حيث طالب عضو الكنيست اتمار بن جفير بابعاد مؤنس دبور عن فوف المنتخب
وفي تعقيبه قال النجم النصراوي مؤنس دبور في بيان له نشر في حينه: "في اليوم الأخير، كان هناك الكثير من الأشخاص هنا ممن اتخذوا منشورًا يعبر عن الألم وليس له علاقة بالسياسة بأي حال من الأحوال، وقد شوهوه تمامًا".
وأضاف دبور:"أحد المصابين هو أحد أقاربي، رجل كبير في السن ذهب للصلاة وعاد إلى المنزل مصابًا. رأيي واضح وحاد، كمسلم أعتقد ضد كل من يضر أو يحاول الإضرار بالمسجد الأقصى بغض النظر عن هوية المعتدي، مسلم، يهودي، مسيحي أو ملحد. كما أدين أي انتهاك للأماكن المقدسة لجميع الأديان. الآية التي اقتبستها من القرآن في المنشور تشمل جميع البشر وأعتقد أن جميع الأديان ترفع صوتها ضد الظلم".
وتابع:"لدي أصدقاء، إخوة في القلب والروح، من اليهود والمسيحيين والمسلمين. هويتهم الدينية لا تهمني أبدا. أنا لاعب للمنتخب الإسرائيلي، في غرفة خلع الملابس حيث يحتضن الجميع بعضهم البعض بالانتصارات والخسائر. كان حلمي الأكبر وسيظل دائمًا مجتمعًا يحترم فيه الجميع بعضهم البعض، ويشعرون بآلام الآخرين ويساعدوهم في وقت الحاجة، إن شاء الله"، كما قال.
[email protected]
أضف تعليق